ووجد لويس جيرارد دو سانتوس (52 عاماً) نفسه يعيش في نصف منزل مكشوف على العراء، بعدما حصلت زوجته على تعويض من الحكومة مقابل التخلي عن نصيبها في المنزل بحسب ما ذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية.
تشييد الحديقة الأولمبية
ويقطن لويس مع مئات من السكان المحليين في مجمع فيلا أوتودرومو المحاذي للحديقة الأولمبية في العاصمة ريو ديجانيرو، ووضع المجلس المحلي للمدينة العديد من المنازل الواقعة ضمن الأراضي المقرر إقامة الحديقة عليها على مخطط الهدم.
وفي الوقت الذي وافق فيه بعض السكان على الحصول على تعويضات مقابل مغادرة منازلهم، لا زال البعض صامدين على أمل أن تعدل الحكومة عن مشروعها لهدم هذه المنازل.
صامد في المنزل
وتم تسوية المنازل التي غادرها أصحابها في نفس اليوم، إلا أن السيد سانتوس وهو أب لثلاثة أطفال، لم يكن يتصور أن تقدم السلطات على هدم نصف منزله، بعد أن وافقت زوجته المنفصلة عنه على الحصول على تعويض دون علمه ومغادرة المنزل الذي لا يزالان يتشاركان السكن فيه.
وقال لويس الذي انفصل عن زوجته إيدلزا منذ حوالي 10 سنوات: "جئت من العمل وأنا أتوقع أن تغادر زوجتي المنزل لأنفرد فيه مع أبنائي، إلا أنني فوجئت عندما وصلت إلى المنزل بأن السلطات شطرته إلى نصفين".
وبعد أن تمت إزالة نصف المنزل بقيت ابنة لويس الكبرى ثايس (17 عاماً) وابنه إيجور (14 عاماً) يعيشان بصحبته، في حين أخذت زوجته السابقة أبناءها الثلاثة من علاقة سابقة للعيش معها.