والتي حملت مفاجأة قوية للجميع، إذ أكد "البياسجي" أنه غير مستعد للتفاوض مع أي ناد يقدم أقل من 57 مليون أورو لشراء عقد "الماتادور"، وهي الشروط التي وصفتها صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية بـ التعجيزية والتي أراد من خلالها الرئيس ناصر الخليفي إبعاد نجمه عن أطماع الراغبين في خطفه، في إشارة واضحة إلى عدم استعداد النادي الباريسي للتخلي عنه هذا الصيف، خاصة مع اقتراب رحيل إبراهيموفيتش إلى ميلان.
مقايضته مرفوضة أيضا إلا في هذه الحالة
وإن صح ما جاءت به الصحيفة الأشهر في "عاصمة النور"، فإن إدارة الخليفي ترفض تماما إقحام نجم هجوم فريقها في أي صفقة مقايضة هذا الصيف، خاصة أن الحديث كثر خلال الأيام الماضية حول تفكير أتلتيكو مدريد في طلب كافاني ضمن صفقة بيع غريزمان للنادي الفرنسي، وهو ما سيرفضه الخليفي بشكل تام، وأضاف ذات المصدر أن الملياردير القطري قد يستسلم لوضع مهاجم نابولي السابق ضمن صفقة مبادلة في حالة واحدة فقط، هي طلبه من جوفنتوس مقابل تخلي النادي الإيطالي عن بول بوغبا، وأوضحت "لوباريزيان" أن الخليفي لن يرفض رحيل كافاني لـ جوفنتوس إذا مكنه ذلك من اقتناص صفقة الجوهرة بوغبا.
الخليفي ينتهج سياسة الإغراءات لاسترضاء "الماتادور"
وعلى غير العادة، ظهر تخوف ناصر الخليفي واضحا من إمكانية شق كافاني لعصا الطاعة، ما دفعه لإعلان رغبته في منح هذا الأخير عقدا أفضل من الذي وقعه مع النادي صيف 2013 عندما انضم من نابولي، وهو ما يؤكد عدم استعداد القطري لخسارة ورقة مهاجمه الذي سيصبح النجم الأول في الهجوم الموسم المقبل بعد رحيل "إبرا"، وأشارت "لوباريزيان" إلى أن الخليفي سيحاول استرضاء كافاني ودفعه لرفض كل العروض التي تصله والبقاء في "حديقة الأمراء"، من خلال تحسين عقده الحالي ورفع راتبه السنوي بأكثر من مليون أورو عما يحصل عليه حاليا (9.8 مليون أورو سنويا)، وهو حتما الراتب الذي لن يقدر أي من المهتمين به على دفعه.
كلمات دلالية :
إيدينسون كافاني