وكان باستوري ضمن التشكيلة التي احتلت المركز الثاني في كأس العالم 2014 وساعد الفريق على الوصول لنهائي كوبا أمريكا ومواجهة تشيلي المضيفة غدا السبت.
وأطلق دييغو لاتوري لاعب الوسط السابق لمنتخب الأرجنتين الذي يعمل حاليا كمعلق كروي ويملك مدونة على باستوري "الحلقة التي كانت مفقودة" وجعلت تشكيلة جيراردو مارتينو أقوى على كافة الأصعدة.
وكان باستوري إلى جانب ميسي في المباراة التي سحقت فيها الأرجنتين الباراغواي 6-1 في مباراة قبل النهائي وهو ما كان يتمنى مارتينو رؤيته من تشكيلته.
وقال باستوري للصحفيين: "حاولت إيصال اللمسة الأخيرة إلى (سيرجيو) أغويرو و(أنخيل) دي ماريا لإنهاء الهجمة. بالنسبة لـ ميسي الأمر مختلف. أكون مفيدا كمحطة في الهجمات السريعة فقط. ما عليك فقط سوى أن تعيد الكرة له عندما يكون منطلقا."
وأضاف لاعب وسط باريس سان جيرمان: "من الجيد أن يجد كل منا الآخر في بعض أجزاء الملعب وذلك حتى يتمكن ميسي من اللعب بطريقته وبسرعته."
وأضاف لاتوري الذي كان ضمن تشكيلة الأرجنتين التي فازت بكأس كوبا أمريكا في الشيلي عام 1991: "باستوري كان الرابط بين بناء الهجمات والاختراق الهجومي."
وتابع لاتوري في مقال له بصحيفة اولي اليومية الرياضية الأرجنتينية: "أنه طور إمكانيات الفريق. فهو يعرف كيف يندمج مع المهاجمين ومع ميسي كما يستطيع خلق المساحات له."
واستطرد لاتوري في تعليقه على تسجيل باستوري للهدف الثاني للأرجنتين في مرمى الباراغوي: "ليس هذا فقط. لقد فعل ما لم يفعله من قبل خلال هذه البطولة حيث اخترق ودخل إلى منطقة الجزاء وفاجأ الجميع بإنهاء الهجمات."
وأوضح لاتوري أن مدافعي المنافسين لا يراقبون باستوري بالشكل الكافي وهو ما يمكنه من الاختراق دون أي مضايقات.
وكتب لاتوري: "ليس من السهل مراقبته لأنه يتحرك بين الخطوط ولا يتبع مسارا تكتيكيا معينا، إنه يلمس الكرة ثم يختفي ويظهر من جديد في منطقة الجزاء."
ويعد باستوري من نوعية اللاعبين الذين يعولون على إيمان المدرب بقدراتهم لكي يتطور مستواه عبر عدة مباريات وإلا فانه سيتأرجح ما بين تقديم مستويات مرتفعة وعروض سيئة.
ومع ذلك فقد تمسك به مارتينو ويأمل أن يتألق في المباراة النهائية غدا.
كلمات دلالية :
باستوري، الأرجنتين