وتواصل قطر تطوير البنية التحتية للملاعب وبناء الملاعب الجديدة وأعلنت حتى الآن تفاصيل خمسة ملاعب ستستضيف كأس العالم.
وتضمن ملف قطر التخطيط لتجهيز 12 ملعبا لكن هذا العدد ليس إجباريا حيث تنص القواعد على تجهيز ثمانية ملاعب على الأقل.
وقال بول هيوز المتحدث باسم اللجنة العليا للمشاريع والإرث المسؤولة عن تجهيز البنية التحتية للبطولة في رسالة لـ رويترز عبر البريد الإلكتروني: "سيتم الاستقرار على العدد النهائي من الاستادات لكن من المتوقع أن يتخذ هذا القرار بنهاية 2015."
ويتوقع أن تنفق قطر أكثر من 200 مليار دولار على البنية التحتية في إطار ما يعرف بمشروع "رؤية قطر 2030" التنموي الطموح. وتتضمن هذه الرؤية استضافة كأس العالم في شهري نوفمبر وديسمبر 2022.
ورفضت اللجنة العليا للمشاريع والإرث تقدير القيمة الإجمالية لتكاليف بناء وتجديد الاستادات في الوقت الحالي.
وقال المتحدث "في ظل مرور الملاعب حاليا بعملية المناقصة فنحن لسنا في موقف يسمح بإعلان أي تفاصيل مالية خلال هذه المرحلة."
والملاعب الخمسة التي أعلنت عنها قطر مزيج من ملاعب جديدة كليا أو ملاعب موجودة بالفعل ستخضع للتطوير والتجديد.
وستسع أربعة ملاعب وهي الريان وخليفة الدولي ومؤسسة قطر والوكرة 40 ألف متفرج لكل ملعب وستستضيف بعض المباريات من دور المجموعات وحتى دور الثمانية.
أما ملعب البيت فسيسع 60 ألف متفرج وسيستضيف على الأقل مباراة واحدة في الدور قبل النهائي إضافة إلى مباريات في أدوار سابقة.
ولم يكشف المنظمون بعد عن الملعب الذي سيستضيف نهائي كأس العالم.
كلمات دلالية :
قطر 2022