بسبب فشله في إحراز لقب "كوبا أميركا"، إلى جانب طموحه في رئاسة النادي الذي يحمل قميصه حاليا، غير أن اللحظة الأبرز في هذه الخرجة الإعلامية التي تلقى فيها اللاعب مساندة معنوية كبيرة بـ الأرجنتين، تتمثل في عدم تحكمه في دموعه على المباشر، عندما تذكر الطفولة القاسية التي عاشها في حي "فيورتي أباتشي" أحد أفقر أحياء العاصمة بيونس آيرس، حيث غلبت الدموع نجم مانشستر سيتي السابق، عندما راح يسرد المعاناة التي عاشها رفقة أقرانه في هذا الحي بسبب الفقر المدقع.
أصدقاؤه يرفضون مساعداته رغم ثرائه الفاحش
أكد تيفيز في ذات المقابلة أن أحد الأسباب التي جعلته يرفض البقاء في أوروبا رغم كل الإغراءات، يعود لرغبته في العيش على مقربة من عائلته ومن أصدقاء طفولته أيضا، حيث يقول نجم جوفنتوس السابق أنه لما كان في أوروبا كان يزور باستمرار الحي الذي ينحدر منه، ويحرص على الالتقاء بأصدقاء طفولته، لكنه يتفاجأ في كل مرة برفضهم القاطع لكل المساعدات التي يعرضها عليهم، وأوضح في هذا الخصوص: "أعلم أنهم من دون وظائف لكنهم يرفضون أموالي، ويقومون بتسديد ثمن فاتورة الغذاء الجماعي عندما نلتقي رغم ظروفهم الصعبة، هذا الأمر يشعرني بالفخر ويذكرني في كل مرة بطفولتي"، وواصل الافتخار بأصدقائه بالقول: "الاجتماع مع الأصدقاء حول طاولة الأكل لا يقدر بثمن".