بعد عملية الاختيار المرتبكة التي أسفرت عن إعلان تولي ثلاثة مدربين مسؤولية الفريق في غضون أقل من شهرين.
وقال بالديفيسو اليوم: "أشعر بالسعادة لمنحي فرصة تدريب منتخب بلادي. المهمة ستكون صعبة وستبدأ الأسبوع المقبل أمام المنتخب الأرجنتيني".
ويحظى بالديفيسو /43 عاما/ بخبرة هائلة اكتسبها من مسيرته السابقة كلاعب مما أسفر عن اختياره لتولي مسؤولية الفريق بدلا من إدواردو فياجاس الذي فشل في فسخ تعاقده مع فريق بوليفار البوليفي.
وأعلن ماركو أورتيغا الرئيس الجديد للاتحاد مساء أمس الخميس عن تعيين فياجاس مديرا فنيا للفريق ولكن فشل الأخير في فسخ التعاقد مع بوليفار دفع بالمدرب بالديفيسو إلى هذا المنصب.
ويعاني الاتحاد البوليفي للعبة منذ إلقاء القبض على رئيسه كارلوس شافيز وثلاثة آخرين من مسؤولي الاتحاد لادعاءات بتورطهم في فضيحة فساد مما دفع ماوريسيو سوريا للاستقالة من تدريب الفريق بعد بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) التي استضافتها الشيلي قبل شهرين.
وبعد استقالة سوريا، أعلن الاتحاد البوليفي أن الأرجنتيني نيستور كلاوسن سيتولى تدريب الفريق بشكل مؤقت استعدادا للمباراتين الوديتين أمام منتخبي الأرجنتين وجمهورية الدومينيكان في أيلول/سبتمبر المقبل.
وبعدها ، ذكر الاتحاد أنه يفضل منح الفرصة لمدرب دائم وانه سيكون المدرب الأسباني ميغيل آنخل بورتوغال الذي وافق على العرض المالي.
ولكن العديد من الأندية في بوليفيا عارضت تولي بورتوغال المسؤولية بشكل رسمي مما دفع اللجنة التنفيذية للاتحاد إلى اختيار فياجاس في اجتماعها أمس الخميس.
وصدق بالديفيسو على قائمة اللاعبين الذين استدعاهم بورتوغال استعدادا للمباراة الودية أمام المنتخب الأرجنتيني بمدينة هيوستن الأمريكية في الرابع من سبتمبر المقبل.
وينتظر أن يكون التحدي الرئيسي أمام المدرب الجديد للفريق هو التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 علما بأن الفريق سيستهل مسيرته في التصفيات في أكتوبر المقبل.
ولم يتأهل المنتخب البوليفي لبطولات كأس العالم منذ النسخة التي أقيمت في الولايات المتحدة عام 1994 .