بعد غيابه عن حصة أول أمس الثلاثاء في "بريتوريا" بسبب معاناته من آلام على مستوى الظهر، فإنّ اللاعب حسب مصادرنا طلب إعفاءه من خوض المباراة وحتى من السفر مدة 10 ساعات من باريس إلى جوهانسبورغ، لكن الناخب الوطني كريستيان ڤوركوف رفض طلبه جملة وتفصيلا وأكد ضرورة حضوره للتربص والخضوع إن استلزم الأمر لكشوف معمقة تحت قيادة الطاقم الطبي لـ "الخضر" الذي سيفصل في أمره.
أوضح أنه بحاجة إلى راحة حتى لا تتفاقم إصابته
وحسب مصادرنا فإنّ محرز وفي اليوم الموالي لتلقيه الإصابة أمام بورنموث السبت الفارط، اتصل بالناخب الوطني كريستيان ڤوركوف وأعلمه بوضعيته طالبا إعفاءه إن أمكن ذلك من التربص لأنّ الفحوص التي أجراها أوضحت معاناته من إصابة في الظهر وكان يجب عليه الاستفادة من أيام راحة حتى لا تتفاقم إصابته، غير أن طلبه لقي رفضا قاطعا من ڤوركوف.
ڤوركوف لم يقتنع بكلامه وأصر على حضوره إلى باريس
ورغم الضمانات التي قدّمها لاعب "لوهافر" السابق للتقني الفرنسي إلا أنّ هذا الأخير لم يقتنع بها كثيرا، وأوضح له أنّ القانون الداخلي المعمول به في المنتخب واضح وأنّ عليه التنقل إلى باريس في فندق "الشيراطون" برواسي شارل دو غول أين اجتمع اللاعبون الاثنين الفارط قبل تنقلهم إلى جوهانسبورغ، وأنه هناك سيتم فحصه من قبل الطاقم الطبي للمنتخب الوحيد المخوّل له الفصل في غيابه عن المباراة من عدمه، ليضطر محرز للالتحاق أمسية الاثنين بمقر تربص "الخضر" في باريس.
هل توجد معاملة خاصة من ڤوركوف لبعض اللاعبين؟
ولم نكن لنتحدث عن هذا الموضوع لو أنّ في الجهة المقابلة لم يسمح كريستيان ڤوركوف لكل من سفيان فغولي ونبيل بن طالب بعدم التنقل إلى باريس لتأكيد إصابتيهما الاثنين الفارط، وهو ما يجعلنا نطرح سؤالا عما إذا كانت هناك معاملة خاصة إن لم نقل محاباة من قبل التقني الفرنسي لبعض اللاعبين على حساب آخرين، لأن ّما حدث يكون قد أثر على مهاجم ليستر سيتي إذا لم يكن ڤوركوف قد شرح له أسباب إعفاء زميليه مباشرة دون مرورهما على الطاقم الطبي للمنتخب.
كلمات دلالية :
رياض محرز، المنتخب الوطني