و فضل السنغاليون المجيء مبكرا إلى الجزائر و برمجة تربصهم هنا، بناء على شرط قدموه للإتحاد الجزائري للتكفل بمصاريف تنقلهم و إقامتهم و نقلهم و كل شيء آخر، بشكل سيجعل مسؤولي الإتحاد السنغالي لا يخسرون أي سنتيم من الناحية المادية.
التجمع في فرنسا ثم الانطلاق إلى الجزائر بـ 26 لاعبا
ووفقا لتقارير سنغالية فإن النّاخب الوطني أليو سيسي أعد قائمة من 26 لاعبا و إن لم يعلن عنها حتى الساعة، و يبقى ذلك منتظرا في الساعات المقبلة، كما أشار ذات المصدر إلى أنه لن تكون هناك ندوة صحفية لمدرب الفريق قبل المواجهة عكس ما سيقوم به المدرب الجزائري. و سيجتمع الوفد السنغالي في باريس على أن يسافر في اليوم نفسه أي الخامس من أكتوبر إلى الجزائر بوفد يضم 26 لاعبا، و قد قرر المدرب اصطحاب هذا العدد خوفا من الإصابات التي باتت تلازم لاعبيه كما طلب الإتحاد السنغالي الضوء الأخضر من بعض الفرق لتسريح لاعبيها قبل الخامس من أكتوبر.
"الفاف" مطالبة أيضا بتوفير ملاعب تدريبات لهم
إذا كانت "الفاف" تملك الإمكانيات المالية للتكفل باحتياجات منتخب السنغال و كذلك غينيا فإنها أكثر من ذلك مطالبة بتوفير ملاعب تدريب لهم خلال كل يوم من تواجدهم في أرض الوطن، و هذا يأتي ضمن الاتفاق الذي أمضاه الطرفان قبل برمجة المواجهتين بشكل رسمي. و سيكون مرهقا دون شك إيجاد ملاعب كل مرّة للمنتخبين (باستثناء في حصتي ليلة المواجهة يوم 8 و 12 أين يتدرب المنتخبان في 5 جويلية) ولكن هذا كان شرطا ضروريا مقابل قبولهما المجيء إلى الجزائر، فالمنتخب السنغالي مثلا كان قد اقترح اللّعب في فرنسا بينما تشبّثت "الفاف" باللّعب في أرض الوطن.
ن.س.ع