يبدو أن الأزمة المالية الخانقة التي يعانيها فريق أمل مروانة ستدفع لا محالة بالرجل الأول على رأس الفريق السيد ميدون رمضان لتقديم الاستقالة، وهذا في حال ما لم تستجب السلطات المعنية لمتطلبات الفريق المادية، وهو الأمر الذي عطل كل شيء حسب الرئيس ميدون رمضان الذي ربط بقاءه بتوفير السيولة المادية التي ستسمح له بمواصلة العمل في ظروف مريحة، وإلا فإن استقالته لا رجعة فيها، مبرزا صمت السلطات التي لم تف بوعودها تجاه فريق يلعب في مستوى بطولة الرابطة الثانية المحترفة.
مليار البلدية لا يكفي حتى لتسديد مستحقات اللاعبين
وبلغة الحسابات، فإن القيمة التي خصصها المجلس الشعبي البلدي لفريق أمل مروانة لاتكفي حتى لتسديد مستحقات اللاعبين على طوال الموسم، ناهيك عن حقوق الانخراط ومصاريف الإيواء والتنقل وكذا مصاريف الطاقم الفني والطاقم الطبي وحتى الفئات الشبانية والتي تكلف وحدها قيمة مليارين سنتيم دون منح اللاعبين، حيث يجد الفريق نفسه دائما في حالة دين وهو ما يترتب عنه دفع الرئيس من أمواله الخاصة على مدار خمسة مواسم متتالية.
كلمات دلالية :
أمل مروانة