بعد إعلان الرئيس ميدون رمضان انسحابه رسميا من على رأس الشركة بسبب الأزمة المالية الخانقة التي يعانيها النادي، بات مصير الفريق مجهول بخصوص من يتولى رئاسة الشركة التي سيكون مصيرها الإفلاس والسير بالفريق إلى مستقبل مجهول، وذلك في ظل غياب البديل الذي سيتولى زمام الأمورأوان يتحمل الأعباء والمصاريف لوحده، وهي المسالة التي باتت محل نقاش وتساؤل لدى الأنصار الذي عبروا عن تخوفهم الشديد من على مصير الفريق.
أين هي المعارضة؟
يتساءل الجميع في مروانة عن الشخص الذي سيتولى قيادة النادي في الظرف الحالي، خاصة الأطراف التي كانت بالأمس تنادي برحيل الرئيس ميدون رمضان، والتي لم يظهر لها أثر حتى الآن والتزمت الصمت الذي لا يجدي نفعا، وهذا في ظل اعتقادهم بصعوبة المهمة التي تتطلب أموالا طائلة وليس تصريحات فقط.
لا انتدابات ولا هم يحزنون
حتى إذا كانت العديد من أندية الرابطة الثانية المحترفة لازالت لم تضمن خدمات لاعبين كثر، إلا أنها على الأقل توجد في اتصالات مع بعضهم وتحاول انتدابهم مثلما يحدث مع الفرق الأخرى، لكن الأمل لم يقدم عروضا لأي لاعب ولم يظهر اهتماما واضحا بأي عنصر من عناصر البطولة الوطنية، وهو ما يبقى أمرا محيرا ومقلقا في نفس الوقت.
كلمات دلالية :
أمل مروانة