صنفت اللجنة العليا لمكافحة الشعب مجموعة الإلتراس الخاصة ببرشلونة والمعروفة بـ "بويتشوس نويس" كمجموعة راديكالية متطرفة، وتعتبر المجموعة من أكبر المجموعات المعادية لـ إلتراس ريال مدريد وباريس سان جرمان والمجموعات الصديقة لهما، حيث تم تأسيسها سنة 1981 وكانت تضم القوميين الكتالان ذوي الميول اليسارية، وفي منتصف الثمانينات انضمت إليهم مجموعة معروفة بـ"حليقي الرأس"، لتبدأ العلاقة الجيدة بينهم وبين فريقهم حتى سنة 2003، حين منعهم خوان لابورتا من حضور المباريات لأسباب تعلق بتصرفاتهم السيئة.
وحسب الأخبار، فإن بعضا من أعضاء هذا التنظيم لديهم اتهامات مختلفة في غاية الخطورة، إذ أن الكثير منهم سجنوا في وقت سابق بسبب قضايا القتل والتهديد بالقتل، ناهيك عن القضايا المتعلقة بالسلوك العدواني والمواجهات الكثيرة مع أفراد الأمن، ولحد الآن لا يزال هؤلاء يصنعون الجدل في المباريات الكبيرة لفريقهم خارج الديار مثلما حدث أمام ليون، ليذكروا الجميع بخرجاتهم واصطداماتهم السابقة على غرار صدامهم القوي بمجموعة "ريد آرمي" المتعصبة لمانشستر يونايتد في نهائي دوري الأبطال بروما سنة 2009، ولحسن حظ المنظمين أن شرطة العاصمة الإيطالية تعاملت مع الوضع كونها تلقت تقارير مسبقة بإمكانية تنقل المتعصبين الهوليغانز والكتالان إلى المدينة.