يبدو أن تراجع نتائج ميلان في الفترة الأخيرة وقضية "السوبر ليغ الأوروبي"، أثرت على الأجواء الداخلية في النادي، وهو ما أشارت إليه جريدة "كوريري ديلا سيرا"، لتؤكد غضب المدير الرياضي باولو مالديني من الملاك الأمريكيين الذي يتجاهلون دوره كمدير رياضي في النادي والرجل الثاني فيه بعد المدير التنفيذي إيفان غازيديس، مالديني كان قد صرح قبل أيام فقط أنه لم يكن بعلم فيما يخض انضمام ميلان إلى رابطة دوري "السوبر ليغ" الأوروبي إلا من خلال البيان الذي اطلع عليه الجميع وهو ما جعله في حالة غضب شديدة خاصة وأن قرار الانضمام إلى الرابطة الجديدة جاء انفراديا من طرف الملاك ودون أخذ رأي المديرية الرياضية.
عدم إخباره بمشروع "السوبر ليغ" القطرة التي أفاضت الكأس
وكما أشرنا إليه أبدى مالديني انزعاجه من عدم اطلاعه على مشروع "السوبر ليغ الأوربي" محملا ملاك النادي المسؤولية ورافضا تهميشه باعتباره المسؤول الأول عن الأمور الرياضية والتنظيمية في النادي، مالديني الذي يوجد في علاقة متوترة مع بنك "إيليوت "منذ فترة وبالضبط حينما أصر الملاك على جلب الألماني رالف رانغنيك وإقالة بيولي قبل تحسن نتائج الفريق التي ساهمت في الإبقاء على بويلي وتمديد عقده، وكان مالديني من المعارضين لفكرة جلب رانغنيك بجانب الكرواتي بوبان.
توتر في اجتماعه الأخير مع غازيديس
من جهة أخرى، كشفت جريدة "لاريبوبليكا" عن تفاصيل جديدة تخص توتر علاقة مالديني مع ملاك النادي، حيث رفض في اجتماعه الأخير مع غازيديس إدخال اللاعبين في قضية "السوبر ليغ الأوروبي" حينما حاول المدير التنفيذي أن يعطي فكرة للاعبين عن قرار ميلان بالانضمام إلى رابطة الدوري الأوروبي وهو القرار الذي لا يزال ساريا ولم ينسحب "الروسونيري" من رابطة فلورنتينو بيريز على عكس المتداول، وطالب مالديني بعدم إقحام اللاعبين في هذا المشكل حتى لا يفقدوا تركيزهم مع نهاية الموسم.
لم ينس حادثة بوبان وسيُغادر إن لم يتأهل إلى رابطة الأبطال
مالديني لم يتجاوز بعد خروج صديقه بوبان من ميلان ومن الباب الضيق، بعدما تمت إقالته من طرف الملاك بسبب رفضه جلب رانغنيك، وكان مالديني يُفكر في إنهاء الموسم الماضي والاستقالة غير أن تحسن نتائج الفريق الضغوطات المفروضة عليه أجبرته على الاستمرار لكن الأوضاع لم تتحسن والعلاقة مع الملاك من سيء إلى أسوأ وعدم التأهل إلى رابطة أبطال أوروبا قد يكون كفيلا بإقالة أو استقالة أسطورة "الروسونيري".
كلمات دلالية :
باولو مالديني، ميلان