سليماني: "سأكون جاهزا لمباراة الأربعاء، وكمحترف يمكنني التأقلم مع أي خطة يرسمها غوركوف"

ملعب "مصطفى تشاكر"، وقيادة "الخضر" لضمان الوصول إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا بالمغرب إن هو شارك –طبعا-.

قبل كل شيء نود أن نعرف رأيك في انتصار" الخضر" الثالث على التوالي، منذ انطلاق التصفيات المؤهلة إلى "كان" المغرب؟

الحصيلة إيجابية بحق، حيث حافظنا على ديناميكية الانتصارات، وتمكننا من خطو خطوة عملاقة نحو اقتلاع تأشيرة التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا القادمة. أعتقد أن هذه الانتصارات والنتائج الإيجابية، من شأنها أن تسمح لنا بالحفاظ على الثقة في النفس، وستؤكد للجميع أننا نملك منتخبا جيدا، وهو المكسب الذي سنحاول الحفاظ عليه أكبر وقت ممكن.

لنعد إلى إصابتك، حيث بلغنا أن الآلام عاودتك بعد المباراة. هل باستطاعتك أن تفيدنا بتطور حالتك الآن؟

صحيح، شعرت بآلام على مستوى العضلة المقربة بعد مباراة السبت الفارط، لكن هذه الآلام زالت عني يوم أمس، بعد استفادتي من يوم راحة، وهو الأمر الذي جعلني أقرر بعد مشاورة الطاقم الطبي، المشاركة في الحصة التدريبية لنهار اليوم (الحوار أجري أمس). سأحاول أن أتدرب عاديا وسأكون جاهزا لموعد مباراة يوم الأربعاء القادم.

نريد أن نعرف كيف وجدت اللعب في الرسم التكتيكي الجديد، الذي ينتهجه الناخب غوركوف، هل تمكنت من التأقلم سريعا مع هذه الخطة؟

لا مشكل عندي في اللعب بأي خطة ينتهجها المدرب. أنا لاعب محترف، ويمكنني التأقلم مع أي خطة، وأين يقرر المدرب توظيفي فإنه سيجدني جاهزا، وسأعطي كل ما عندي مثلما جرت العادة. من هذه الناحية، لا يوجد أي مشكل وسأتقبل كل قراراته.

في وقت ليس ببعيد، كنت هداف المنتخب الوطني، لكن منذ بداية تصفيات كأس أمم إفريقيا 2015، لم تسجل أي هدف فما هو السر في ذلك؟

لا يوجد أي سر. أكيد أني كمهاجم أريد التهديف وزيارة شباك المنافسين في كل مرة، لكن حسب اعتقادي، المهم أن المنتخب يفوز بمبارياته وخاصة مباراته يوم الأربعاء أمام مالاوي، حيث أصبحنا الآن على مقربة من التأهل، ولا يجب علينا تضييع فرصة تبدو في متناولنا لحسم الأمور نهائيا، ولعب ما تبقى من مباريات بعدها دون أدنى ضغط.

هل لك أن تكلمنا عن مباراة الأربعاء أمام مالاوي؟

هي مباراة ستكون حتما في غاية الصعوبة عكس ما يعتقده الكثيرون، لأن المنافس سيتنقل إلى الجزائر دون أي ضغط، وسيلعب الهجوم ويرمي بكل ثقله للعب آخر أوراقه في الإبقاء على حظوظه في التأهل، وهو ما يجعلنا متأكدين أنه سيخلق لنا متاعب كثيرة. لكننا سنلعب بهدف واحد هو تحقيق الفوز الرابع على التوالي.

في الأخير ماذا يمكنك أن تقول للجمهور الذي ينتظر منكم فوزا جديدا؟

نتمنى حضوره للمباراة بأعداد غفيرة، ولو أننا لا نشك في كونه سيكون غفيرا مثلما جرت العادة في كل مرة نلعب فيها بـ "تشاكر". أتمنى ألا يتوقف عن تشجيعنا طيلة التسعين دقيقة، ونحن سنفعل كل شيء من أجل إسعاده.

                                                                         ه. مراد