الكرة في بلادنا، وتساعد اللاعبين لإخراج كل ما عندهم فوق الميدان خلال الموسم الكروي.
كنت ضمن المكرمين فما تعليقك؟
شرف لي أني كنت ضمن المكرمين في هذه الحفلة، شرف كبير كوني صعدت إلى المنصة الشرفية أربع مرات في هذه الليلة التي ستبقى راسخة في ذهني.
ما الذي يعنيه لك تواجدك أربع مرات على منصة المكرمين؟
ما يجب أن أؤكد عليه أن تواجدي هنا اليوم يعود أولا للمساعدة التي لقيتها من زملائي سواء في فريقي السابق أمل الأربعاء أو في المنتخبين العسكري والأولمبي وحتى إتحاد العاصمة، فلو لم ألق المساعدة من زملائي لما تمكنت من تحقيق أي شيء، لذلك أوجه لهم شكرا خاصا للغاية.
ما هي أبرز اللحظات بالنسبة لك هذا الموسم؟
الحمد لله هذا الموسم اللحظات المميزة كانت كثيرة، خاصة مع المنتخبين العسكري والأولمبي، أعتقد أننا كنا أحسن سفراء للجزائر في كوريا وفي السنغال على التوالي، وشرفنا العلم الوطني والكرة الجزائرية، وأعتقد أن حفلة اليوم والتكريمات التي حصلت عليها كانت مميزة أيضا، وستبقى من بين الذكريات الرائعة لهذه السنة.
هل أنت قادر على التتويج بالكرة الذهبية يوما ما؟
لما لا؟ الهداف عودتنا على إعطاء الكرة الذهبية لمن يستحقها، وأهم شيء تقدمه هذه المبادرة هي تحفيز اللاعبين على العمل من أجل الحصول على تشريف في النهاية، وعرفان بالقدرات والجهود التي يقوم بها أي لاعب، أعرف أن الأمر لن يكون سهلا ولكن بالعمل والتفاني سيكون كل شيء ممكنا، أتمنى أن يكون صاحب الكرة الذهبية في القريب العاجل واحد من الذين توجوا اليوم وكانوا في منصة التكريم.
كلمة أخيرة..
أشكر الهداف مرة أخرى على هذا الحفل العالمي المميز وعلى تكريمها لأهم اللاعبين لسنة ألفين وخمسة عشر، وأستغل الفرصة لأهدي هذا التتويج لكل أفراد عائلتي خاصة الوالدين العزيزين وكل سكان ولاية مسيلة وخاصة بوسعادة، وأنصار أمل الأربعاء وإتحاد العاصمة.
يوسف ك