ESS: الأخبار السعيدة تتوالى ونداءات الفوز على "سوسطارة" تتعالى

وهي المواجهة التي ستمتد أهمية الفوز بها إلى أبعد من حصد النقاط الثلاث بالنسبة للوفاق الباحث عن تحسين موضعه في الترتيب العام للبطولة، بعدما تحسنت نتائجه في المواجهات الأخيرة التي تخللتها منافسة الكأس.

لا حديث لدى السطايفية سوى عن الفوز

وحسب رصد الانطباعات الذي أجرته قناة "الهدّاف" مع عينة من أنصار الوفاق بخصوص لقاء اليوم الذي سيكون أمام الرائد الحالي للترتيب اتحاد العاصمة، فإن الجميع لم يخرج عن نطاق الحديث عن ضرورة الفوز في هذا اللقاء، وبدا التفاؤل جليا على الأنصار الذين استعادوا الثقة في فريقهم بعد النتائج الإيجابية التي حققها في الفترة الأخيرة، كما لم يختلف الحال لدى اللاعبين أيضا، الذين أكدوا صعوبة المهمة واستعدادهم للإطاحة بالرائد.

التحضيرات كانت هادئة والتركيز واجب

وإن كانت المعطيات التي سبقت موعد هذه المقابلة تصب في صالح الوفاق الذي ستكون العوامل النظرية لصالحه من أجل الإطاحة بالاتحاد، إلا أنه يجب عدم تناسي أن المنافس هو رائد الترتيب الذي لم ينهزم منذ 15 مقابلة، ما يستوجب على أشبال "ڤيڤر" التركيز جيدا في اللقاء، ولعبه في موعد الفعلي بداية من الساعة الرابعة عصرا من اليوم، قصد الحفاظ على الهدوء الذي يعيشه النادي في الفترة الحالية، والذي ميز تحضيرات الأسبوع لهذه القمة.

استرجاع النقاط الضائعة في الذهاب ضروري

ومن جهة أخرى، فإن ما يحسب للوفاق في بداية مرحلة العودة الحالية، هو تحقيقه التأهل من جهة في الكأس على حساب شباب بلوزداد، قبل الدخول بقوة في أجواء البطولة من خلال العودة بنقاط الفوز من ملعب زبانة بوهران، وهي النقاط التي كانت استدراكية لما ضاع في مواجهة الذهاب أمام هذا المنافس (لقاء الذهاب انتهى بالتعادل)، وهي الاستراتيجية التي من الواجب اتباعها في الإياب واسترجاع كل ما ضاع ذهابا.

الوفاق يبحث عن تأكيد الاستفاقة واستعادة الهيبة

وفي السياق، فإن الأكيد أن الوفاق سيكون على موعد مع تأكيد الاستفاقة التي عاشها في الفترة الأخيرة من خلال الفوز في لقاء اليوم أمام الاتحاد، وموازاة مع ذلك استعادة الهيبة التي ستكون عبر الفوز للقاء الثالث على التوالي من جهة، والإطاحة بالرائد الذي لم يخسر منذ 15 جولة كاملة من جهة أخرى.

مرحلة الشك تسربت بداية من لقاء "سوسطارة"

كما تكتسي مقابلة اليوم طابعا ثأريا في إطار رياضي بالنسبة للوفاق أمام الاتحاد، بالنظر إلى عدة معطيات سنأتي إلى طرحها فيما يلي، والبداية من تأثير مواجهات هذا الفريق في بداية الموسم بين المنافسة القارية والمحلية، التي جعلت الوفاق يدخل مرحلة الشك ويفقد ثقة أنصاره في قدرات التشكيلة.

الصدارة لا تعني ابتعاد "سوسطارة" عن مشارف الأزمة

وكما سبق أن أشرنا إليه في هذا الموضوع، فإن النتائج السلبية التي سجلها الوفاق في بداية الموسم أمام اتحاد العاصمة بالتحديد، هي التي أدخلت النادي مرحلة الشك، وحسب ما يدور من حديث وسط الشارع السطايفي، فإن هناك مطلبا ينادي بضرورة الفوز وبإقناع على الاتحاد من أجل إدخال المنافس مرحلة الشك ردّا لدين الذهاب، خاصة أن الفارق عن الملاحق المباشر شباب بلوزداد تقلص في الجولة الماضية.

المنافس يعيش ضغطا شديدا بعد تقلص الفارق

وفي الوقت الذي يعيش فيه الوفاق مرحلة من الهدوء بعد مرحلة ذهاب صعبة، خاصة من حيث النتائج في البطولة رغم التتويج بلقب "السوبر" المحلي، فإن منافس الوفاق في لقاء اليوم اتحاد العاصمة يعيش ضغطا شديدا، بعد تقلص الفارق عن الملاحق شباب بلوزداد، وهو الذي لم تبق له سوى جبهة البطولة لينافس عليها في الموسم، فضلا عن الاضطرابات والمشاكل التي عاشها الاتحاد، وهي المعطيات التي تمنح الوفاق أفضلية نظرية يجب استغلالها، لكن دون الاستناد عليها كمعيار رسمي.

الأخبار السعيدة في سطيف تتابعت والمعنويات تتصاعد

وفي السياق، فإنه ينبغي على الوفاق استغلال الوضعية الهادئة التي يمر بها على مر الأسابيع الماضية، حيث توالت الأخبار السعيدة في بيت النادي منذ آخر أسبوع في فترة التحويلات الشتوية، إلى غاية الأسبوع الحالي، ما وضع الحال المعنوية للوفاق قبل مواجهة الرائد الحالي للبطولة في أفضل مستوياتها.