رغم أن مباراة البارحة خاصة جدا في ظل توظيف تشكيلة جديدة بالكامل، حيث أنها تختلف تماما عن تلك التي واجهت الطوغو في الجولة الماضية من التصفيات. وعاد حليش لحمل الشارة مع المنتخب الوطني بعد غياب طويل، يمتد لـ3 سنوات بالكامل، فآخر لقاءاته وهو يحمل الشارة على ساعده تعود إلى شهر مارس من سنة 2015 خلال المباراة الودية أمام سلطة عمان في قطر.
قائد لسابع مرة في مباراته الدولية رقم 39
وخاض حليش أمس مباراته الدولية رقم 39 مع المنتخب الوطني، إذ يعود ظهوره الدولي الأول إلى 11 سنة مضت، تحديدا في مواجهة السنغال ضمن تصفيات كأس العالم، لتستمر بذلك تجربته الدولية منذ ذلك الحين إلى يومنا هاذا رغم فترات الفراغ التي عرج بها بسبب تجربته الاحترافية المتعثرة، خاصة خلال تواجده ضمن صفوف فولهام الإنجليزي وبعدها انتقاله إلى قطر ولعبه في دوري الدرجة الثانية. حليش حمل شارة القيادة في 6 مناسبات سابقة قبل مباراة البارحة، كانت أبرزها حتما أمام روسيا ثم ألمانيا في كأس العالم 2014 بـ البرازيل.
خامس قائد في 5 مباريات لـ بلماضي
واستمر بلماضي في عملية تدوير شارة القيادة بين اللاعبين، لكن المفاجئ أن مباراة البارحة وهي الخامسة النسبة للناخب الوطني عرفت تسمية القائد الخامس على التوالي، فكان ياسين براهيمي أول المعنيين بالقيادة في مباراة غامبيا بـ بانجول، يليه رياض محرز أمام البنين في موقعة الذهاب بملعب مصطفى تشاكر، بعدها أتى الدور على سفيان فغولي أمام نفس المنافس لكن في موعد الإياب بـ كوتونو، قبل أن يحمل الشارة رايس مبولحي وهاب في المباراة الماضي أمام الطوغو ثم حليش في مباراة البارحة.
كلمات دلالية :
حليش. المنتخب الوطني.