الاتحاد يبحث عن النهائي رقم 17 وتمهيد الطريق للكأس الثامنة

سيكون اتحاد العاصمة مساء اليوم على موعد مع مباراة الموسم، حيث سينزل ضيفا على مولودية وهران في نصف نهائي كأس الجمهورية،...

ا. العاصمة
نشرت : م. زروق السبت 13 أبريل 2013 00:00

 

وسيسعى أصحاب الزي الأحمر والأسود للوصول إلى النهائي رقم 17 في تاريخ النادي، حيث سبق لهم أن لعبوا 16 نهائيا وفازوا سبع مرات وخسروا تسعا، وعليه فإن الاتحاد على موعد مع تعزيز موقعه التاريخي بصفته النادي الأكثر مشاركة في الدور نصف النهائي ويريد مواصلة كتابة التاريخ.

سيلعب نصف النهائي رقم 20

وسيلعب اتحاد العاصمة نصف النهائي رقم 20 في تاريخه، وهذا رقم آخر يحسب لأصحاب الزي الأحمر والأسود، خصوصا أن الفريق يلقب في الشارع الرياضي باختصاصي الكأس، الأمر الذي يجعله مقبلا على مباراة يريد خلالها مواصلة كتابة التاريخ بأحرف من ذهب، كيف لا وهو الفريق الوحيد الذي تجاوز عدد النهائيات ونصف النهائيات العشرة؟ فكل الفرق الأخرى لعبت أقل من هذا العدد.

أبناء سوسطارة لا يعرفون الهزيمة في المربع الذهبي في آخر 16 مباراة

وإذا كان الاتحاد قد بدأ مسيرته مع كأس الجمهورية بسلسلة من الهزائم في نصف النهائي سنوات 63، 64 و67، فإنه بعدها لم يتجرع مرارة الهزيمة عندما يتعلق الأمر بالمربع الذهبي فقد فاز في 16 نصف النهائي متتالي، وهذا رقم يصب في مصلحة الاتحاد الذي يعوّل على بلوغ النهائي 17 في تاريخه، ومواصلة مسيرته الناجحة في منافسة الكأس.

الجميل أنهم فازوا على الحمراوة أربع مرات في نصف النهائي

ومن بين 16 نصف نهائي التي فاز بها أبناء سوسطارة في المواسم السابقة، كان أحدها أمام مولودية وهران التي كانت ضحية الاتحاد، حيث التقى الفريقان في أربع مناسبات كلها عادت للعاصميين، حيث أن الطريق يكون مفتوحا دائما إلى المباراة النهائية، وهو عامل آخر يصب في مصلحة الاتحاد الساعي لمواصلة السيطرة، ويبحث اليوم عن التأهل الخامس أمام أبناء الولاية رقم 31.

كلما يفوزون على الحمراوة يتوّجون بالكأس

محطة أخرى تاريخية تحفز أبناء سوسطارة على بلوغ النهائي، فعندما يتعلق الأمر بمواجهة مولودية وهران في نصف النهائي فإن الاتحاد يتوّج باللقب دون أدنى شك، فمن بين الكؤوس السبعة التي دخلت خزائن النادي العاصمي نجد أربعا منها كانت الضحية مولودية وهران في نصف النهائي في مواسم 81، 88، 2003 و2004، وما على رفقاء القائد خوالد اليوم سوى مواصلة المسيرة الناجحة والسير نحو التتويج باللقب الغالي.

ضغط شديد على الفريقين وطبيعة المباراة تفرض ذلك

من جانب آخر سيكون أصحاب الزي الأحمر والأسود على مباراة مثيرة، ولا تقل أهمية عن قمة أمس بين المولودية العاصمية أمام الوفاق، وعلى ضوء هذه المعطيات سيكون الضغط شديداعلى الفريقين وطبيعة المباراة تفرض ذلك، لأن الأمر يتعلق بنصف نهائي الكأس وكل فريق يبحث عن لعب المباراة النهائية.

لاعبو الاتحاد تحت ضغط أشد لأنها مباراة الموسم

وسيكون لاعبو اتحاد العاصمة تحت ضغط أشد لسببين اثنين، الأول يتعلق بمكان إجراء المباراة وهو ملعب المنافس الذي سيغص بجماهير عاصمة الغرب الجزائري، أما السبب الثاني فيتمثل في أن الاتحاد أمام حتمية المرور إلى المباراة النهائية ومواصلة مسيرته الناجحة والحفاظ على حظوظه في التتويج بلقب على الأقل.

"كوربيس" يحاول إبعاد لاعبيه عن الضغط ويعتبر التأهل والإقصاء سيّان

وحاول المدرب "كوربيس" إبعاد لاعبيه عن الضغط طيلة الأسبوع الجاري، حيث ركز في عمله على الاسترجاع ووضع اللاعبين في ظروف مريحة من كل النواحي، وأكد أن الفريق سيلعب مباراة قوية أمام منافس لا يستهان به وأن التأهل والإقصاء أمران يدخلان في نطاق اللعبة، وعلى أي لاعب أن يتوقع ذلك.

تغييراته ارتكزت على الجانب البدني

وأجرى المدرب "كوربيس" بعض التعديلات على التشكيلة الأساسية التي كانت متوقعة، فإذا كنا قد ذكرنا أنه أجرى ثمانية تغييرات مقارنة باللقاء الأخير في الكامرون في منافسة كأس "الكافط واحتفظ بالثلاثي بن عمارة، شافعي ودحام، فيما البقية كلهم لم يشاركوا أساسيين في تلك المباراة، وبوعزة وڤاسمي لعبا بديلين ليصبح مجموع اللاعبين الذين لم يشاركوا في لقاء السبت الماضي وسيلعبون اليوم ستة عناصر، وقد ارتكزت هذه التغييرات على عامل الاسترجاع فأغلب اللاعبين الذين سيدخلون اليوم كانوا في راحة، وهم أفضل حالا من الناحية البدنية.

----------------------------------------

شدوا الرحال إلى وهران في أجواء احتفالية...

5 آلاف "مسامعي" تنقلوا في مواكب أعراس ويعدون بفرجة خيالية في زبانة

شد أمس أنصار اتحاد العاصمة الرحال إلى غرب البلاد وبالتحديد إلى الباهية وهران لأجل حضور لقاء القمة عشية اليوم بين فريقهم ومضيفه مولودية وهران في المباراة الثانية من نصف نهائي كأس الجمهورية، وصنع أنصار الاتحاد أجواء رائعة وهم في طريقهم من العاصمة إلى وهران في مواكب أعراس في السيارات والحافلات، حيث تنقل ما لا يقل عن 5 آلاف ممن بحوزتهم التذاكر، فيما تنقل المئات من الأنصار على أمل الحصول على التذاكر عند تواجدهم في وهران، لكن ذلك يعتبر مستبعدا لأن إدارة ملعب زبانة حددت خمسة آلاف مقعد لأنصار الاتحاد، ومن الجهة الأخرى فإن الملعب سيكون مكتظا عن آخره بأنصار مولودية وهران الذين ستغص بهم المدرجات، وقد أكد لنا العشرات من أنصار الاتحاد الذين تحدثنا معهم أنهم يعدون بصنع مفاجآت عديدة في المدرجات وستكون الفرجة خيالية من طرف أنصار "سوسطارة" الذين تنقلوا بقوة إلى وهران.

التنقل برّا، جوا... المهم الملتقى في زبانة

ورغم اختلاف وسائل النقل التي استقلها أنصار اتحاد العاصمة للتنقل لما لا يقل عن 450 كيلومترا، إلا أنهم أصروا على التواجد في الملعب 24 ساعة قبل المباراة على أمل الدخول مبكرا صبيحة اليوم عند فتح أبواب الملعب على أن تنطلق المباراة في حدود الخامسة وستكون منقولة على المباشر عبر قنوات التلفزيون الجزائري، وتنقل أنصار الاتحاد عبر سيارتهم، في حافلات النقل الجماعي، في القطار وكذا في الطائرات فيما لم تتم برمجة رحلات بحرية، إلا أن "المسامعية" أصروا على التنقل بأعداد غفيرة والمهم بالنسبة لهم الملتقى في ملعب زبانة بقرب حي الحمري والتواجد بقوة في المدرجات لأجل مساندة رفاق زماموش في هذه المباراة القوية.

صنعوا أجواء مميزة في "الساركل"

انطلقت الأفراح في العاصمة مبكرا بالنسبة للأنصار الذين حضروا كما ينبغي للتنقل إلى وهران من خلال برمجة رحلات منظمة وكذا خصصوا رايات لهذه المباراة وصنعوا أجواء مميزة سهرة أول أمس الخميس في "الساركل" أو مقر اتحاد العاصمة بباب الوادي، وواصلوا الاحتفال إلى غاية ساعات مبكرة من صبيحة أمس الجمعة، حيث كانت الطرقات مزينة في "سوسطارة" بالألوان الحمراء، السوداء وكذا البيضاء وفي كل ناحية تنبعث أصوات الأنصار وكذا مختلف الأهازيج الخاصة بالفريق الأحمر والأسود.

أهازيج جديدة بمناسبة الكأس

ولم يفوت أنصار الاتحاد فرصة مباراة نصف النهائي وفي تحضيراتهم طيلة الأسبوع إلى تركيب أهازيج جديدة سيرددونها في الملعب بمناسبة السيدة الكأس، وكلهم أمل في بلوغ المباراة النهائية، وكعادتهم فإنهم في أهازيجهم يستفزون مولودية الجزائر و"الشناوة" الذين كانوا منهمكين هم كذلك بتحضيرات اللقاء الأول من نصف النهائي أمام وفاق سطيف، والمعروف كذلك عن أنصار اتحاد العاصمة على أنهم أكثر الأنصار تركيبا للأهازيج وسرعة حتى أثناء المباريات، ودون مبالغة وبشهادة الكثيرين فإن أنصار الاتحاد من بين الأفضل في الجزائر ومعروفون بتحضرهم وروحهم الرياضية.

الاتحاد حضارة وتقاليد عريقة في منافسة الكأس

ولا يختلف إثنان من متتبعي شؤون كرة القدم في الجزائر حول أن أنصار اتحاد العاصمة يعتبرون من بين الأفضل من عديد النواحي ولطالما كانوا في الموعد عندما يتطلب الأمر في المناسبات الكبيرة، وعلى الأخص بالنسبة لكأس الجمهورية التي يملك فيها فريق "سوسطارة" تقاليد عريقة وهو الذي نشط 14 نهائيا وفاز بسبعة ألقاب كاملة، ويمني الأنصار أنفسهم بتجديد العهد مع التتويج بالكأس واللحاق بوفاق سطيف بثمانية كؤوس، وتعود آخر كأس للاتحاد إلى سنة 2004 عندما أهداها رفاق عشيو حينها لأنصارهم، فيما خسروا في نهائيين متتالين في 2006 و2007 أمام مولودية الجزائر.

الأنصار يريدون هذه الكأس على حساب بقية الألقاب

صحيح أن اتحاد العاصمة يتنافس على عدة جبهات هذا الموسم كونه متأهل إلى نهائي الكأس العربية بالإضافة إلى تأهله في منافسة كأس "الكاف"، فضلا عن السباق نحو المرتبة الثانية في البطولة، لكن أنصاره وبإجماع يؤكدون على أن لقب كأس الجمهورية هو الأغلى بالنسبة لهم ويريدون التتويج به ولو كان ذلك على حساب بقية الجبهات، وحتى اللاعبون أكدوا لنا ذلك ويرغبون في إهداء أنصارهم هذا التاج الغالي للفريق المختص في السيدة الكأس، كونه الأكثر تنشيطا للنهائيات وثاني أبرز متوج بهذه الكأس بسبعة ألقاب ومباشرة خلف وفاق سطيف بثمانية ألقاب.

اللاعبون يدركون أنهم في مباراة العمر

تحسنت العلاقة كثيرا في الآونة الأخيرة بين أنصار الاتحاد ولاعبيهم، خاصة بعدما تمكن رفاق زماموش من التأهل إلى نهائي الكأس العربية، وما زاد من قيمة التأهل أنه كان أمام النادي الإسماعيلي بركلات الترجيح وبصعوبة كبيرة، حيث أن أبناء الجزائر شرفوا ألوان الاتحاد وكذا الراية الوطنية في القاهرة، ويدرك رفاق شافعي أنهم في مباراة غاية في الأهمية اليوم أمام مولودية وهران والفوز بها يعني التأهل إلى النهائي من جهة وربح قلوب أنصار الاتحاد نهائيا وعودة المياه إلى مجاريها وعدم حدوث تلك التجاوزات التي كانت في وقت سابق بين الأنصار ولاعبيهم بسبب النتائج السلبية.

 

----------------------------------------

مفتاح: "فزت بالبطولة وتنقصني كأس الجمهورية"

قال اللاعب محمد ربيع مفتاح في دردشة خاطفة إنه يريد الوصول إلى المباراة النهائية وسيعمل كل ما في وسعه لكي يتوّج بكأس الجمهورية، كما قال إنه نال لقب البطولة ولا يزال ينقصه لقب الكأس: "سبق لي أن تذوقت طعم التتويج بلقب البطولة، وأسعى الآن لكي أنال لقب الكأس، ليس هناك شيء أجمل من الوصول إلى المباراة النهائية والتتويج، وللكأس طعم خاص يجب أن أتذوقه".

خطأ في برنامج الرابطة ولقاء الساورة مؤجل

كشف لنا رئيس الرابطة الوطنية محفوظ قرباج أن برنامج الجولة 26 الذي تم الإعلان عنه أول أمس ورد فيه سهوا برمجة لقاء اتحاد العاصمة أمام شبيبة الساورة يوم 20 أفريل، لأنه يستحيل على الاتحاد أن يلعب في هذا التاريخ بحكم أنه سيلعب مباراة كأس "الكاف" يوم الجمعة 19، وسيسافر إلى الكويت في اليوم الموالي، وقد أكد لنا المتحدث أنه سيتم تعديل البرنامج.

قرباج: "سنبرمج مباريات الاتحاد والوفاق حسب نتيجتي مبارتي الكأس"

وحول تاريخ برمجة اللقاء المتأخر بين اتحاد العاصمة وشبيبة الساورة، قال رئيس الرابطة: "تركنا المجال مفتوحا لبرمجة اللقاءين المتأخرين بين اتحاد العاصمة وشبيبة الساورة من جهة، ووفاق سطيف أمام جمعية الشلف من جهة أخرى، وهذا حسب نتيجتي لقاءي الكأس بالنسبة للوفاق والاتحاد"، وقد لمح قرباح في كلامه إلى إمكانية تأخير اللقاءين إلى بداية الأسبوع الثاني من شهر ماي في حال بلوغهما النهائي (التصريح ظهيرة أمس) لأن الفريقين مرتبطان بعدها بالنهائي وكأس إفريقيا.

 

----------------------------------------

زماموش: "لا أتمنى ركلات الترجيح ولكن إذا لجأنا إليها فأنا جاهز"

"حسين صديقي ولكن لن ينتظر مني هدايا هذا السبت"

"نلعب جيّدا خارج الديار ونريد الوصول إلى النهائي والتتويج بالكأس"

كيف سارت التحضيرات للقاء القمة أمام مولودية وهران؟

التحضيرات كانت عادية، فبعد عودتنا من مصر استفدنا نحن بعض اللاعبين من راحة فيما ذهب بقية الزملاء إلى الكاميرون، كما ترون التحضيرات سارت بعدها بشكل عادي وسنتنقل إلى وهران للعب هذا اللقاء الصعب للغاية ونريد العودة بتأشيرة التأهل.

الاتحاد يحقق نتائج إيجابية متواصلة، فكيف ترى آمالكم في هذه المباراة؟

المباراة صعبة أمام منافس عنيد يلعب على أرضه وبين جماهيره، لكن كما قلتم نحقق نتائج جيّدة ومتواصلة، فبعد الفوز في تلمسان ضمن البطولة تأهلنا في الكأس أمام نصر حسين داي، وعدنا بعدها بالتأهل إلى نهائي الكأس العربية من مصر، وزملائي الذين تنقلوا إلى الكاميرون عادوا بالتأهل، وهذا دليل على أن الفريق في الطريق السليم، سنعمل على مواصلة المسيرة بنجاح.

الاتحاد وصل إلى نصف النهائي ومتعوّد على تجاوز هذا الدور بسلام، فما قولك؟

أرى أن الفرصة مواتية لكي نواصل مسيرتنا الناجحة والرامية إلى التتويج بلقب ما، ما علينا سوى العمل على تفادي الأخطاء التي ستحطم كل ما بنيناه من قبل، المباراة ستكون صعبة جدّا والتنافس سيكون على أشده هذا السبت، لأن الأمر يتعلق بالمباراة النهائية.

أكيد أن وصولكم إلى هذا الدور يجعلكم تعملون كل ما في وسعكم للتتويج باللقب...

لا أظن أن هناك من يرفض ذلك، فالوصول إلى هذا الدور سيجعل الفريق يعمل جاهدا لكي يصل إلى المباراة النهائية، ومنها إلى نيل لقب، تعبنا كثيرا من أجل الوصول إلى هذه المرحلة، ويجب ألا تذهب كل مجهوداتنا سدى.

ستواجهون فريقا يلعب من أجل البقاء والكأس ثاني اهتماماته، ألا ترى أن الضغط سيكون عليكم؟

الضغط سيكون على الفريقين، فالفريق الذي وصل إلى المربع الذهبي يعتقد دائما أن لديه الإمكانات للوصول إلى المباراة النهائية، وما علينا سوى البحث عن الطريقة التي تمكننا من إثبات أننا فعلا نستحق التواجد في هذه المرحلة.

كنت وراء تأهل الفريق إلى هذا الدور، وأهلته أيضا إلى نهائي الكأس العربية، الأنصار يعلقون عليك آمالا كبيرة لتأهيلهم في حال الوصول إلى ركلات الترجيح، فما قولك؟

صراحة، لا أتمنى أن تصل المباراة إلى ركلات الترجيح بل أن نحسم التأهل لصالحنا في الدقائق التسعين، لكن إذا حدث أن آلت المباراة إلى ركلات الترجيح فأنا جاهز لذلك وسأعمل كل ما في وسعي لكي أؤدي دوري كاملا، وقد آن الأوان لكي نصل إلى النهائي ونتوج باللقب.

ستواجه زميلك السابق حسين عشيو في مباراة خاصة، فماذا تقول له؟

(يبستم)، حسين صديقي وزميلي ولعبت معه مواسم عديدة، ولعبت أمامه في أكثر من مناسبة، لذا أرى أنه سيدافع عن ألوان فريقه وأنا أدافع عن ألوان فريقي، ولكن صداقتنا لا تعني أنني سأمنحه الهدايا، بل في الميدان كل واحد يدافع عن فريقه.

------------------------------

 

"أندريا" في أول مباراة ويريد المشاركة في صنع مجد الاتحاد

يتواجد في القائمة الاحتياطية التي ستجلس على مقعد بدلاء الاتحاد هذا المساء لاعب يتم استدعاؤه لأول مرة، وهو حدث بارز في الاتحاد، حيث يتعلق الأمر بـ "كاروليس أندريا" الذي ينتظره الجمهور العاصمي منذ بداية الموسم، حيث كان مصابا منذ فترة التحضيرات في بداية الموسم الكروي، وها هي فرحة اللاعب تكتمل بالشفاء نهائيا والتواجد مع المجموعة بعد ثلاثة أسابيع من دخوله التدريبات العادية.

"كوربيس" يحضرّه للنهائي العربي من الآن

وكنّا قد ذكرنا في وقت سابق أن المدرب "كوربيس" يعوّل على إقحام اللاعب السابق لوداد تلمسان في مباراة ذهاب نهائي الكأس العربية، ولكنه وجد أنه شفي قبلها ويمكنه أنه يبدأ من الآن في الإعداد لهذا النهائي الكبير، حيث تم استدعاء اللاعب لإعادته إلى أجواء المنافسة الرسمية، وفي حال تألقه فإنه قد يكون أساسيا في مباراة الكويت.

دخوله في نصف شوط على الأقل وارد جدّا

وبما أن اللاعب متواجد قائمة الاحتياط هذا المساء، فإن دخوله في الشوط الثاني وارد جدّا، حيث من المنتظر أن يقحمه المدرب في الشوط الثاني، ومشاركته في نصف شوط على الأقل أو نصف ساعة ممكنة.

"أندريا": "إنه أسعد يوم لي منذ مجيئي إلى الاتحاد"

وفي دردشة مع "أندريا"، أبدى سعادته الغامرة بهذا الاستدعاء حيث قال: "لقد مرّ على شفائي النهائي بضعة أيام كنت أتدرب فيها مع المجموعة وأبديت جاهزيتي لهذا اللقاء الكبير، أنا سعيد بتواجدي مع زملائي في مباراة رسمية، كلكم تعلمون أنني مررت بفترة صعبة جدا، وهذا هو أسعد يوم لي منذ مجيئي إلى الاتحاد".

"إذا شاركت فسأعمل على تقديم الإضافة المرجوة"

وأبدى اللاعب الملغاشي استعداده للمشاركة، حيث قال: "بما أنني دخلت مع المجموعة منذ أكثر من أسبوعين، فأنا في قمة مستواي البدني، المدرب رأى أنه يمكنني التواجد في القائمة الاحتياطية وأنا جاهز للعب، سأعمل على تقديم الإضافة في حال ما إذا وضع المدرب ثقته في وأقحمني في المرحلة الثانية".

"لقب مع الاتحاد سأنسى به معاناة ثمانية أشهر"

وقال نجم وداد تلمسان السابق إن مشاركته في المباريات القليلة المتبقية ستمنحه الكثير من السعادة، لأنه متشوق للعودة إلى الملاعب، حيث قال: "أنا متشوق للعودة إلى المنافسة الرسمية، صحيح أنه لم يتبق الكثير من المباريات، ولكنها مباريات مهمة جدّا، فزملائي تعبوا كثيرا طوال الموسم، وأنا جاهز لتقديم الإضافة فيما بقي من مباريات، سعادتي ستكون كبيرة إذا أحرزنا لقبا للاتحاد وحتما تلك الفرحة ستنسيني معاناتي الطويلة من الإصابة".

 

----------------------------------------

استحضر ذكرياته مع الاتحاد و"الحمراوة"...

طارق غول: "قلبي يميل إلى الاتحاد وإن شاء الله سوسطارة في النهائي"

كان لنا حديث مع أحد أبرز اللاعبين السابقين في صفوف اتحاد العاصمة طارق غول الذي لطالما صنع أفراح الفريق، فيما خاض تجربة قصيرة مع مولودية وهران لكنها لم تكلل بالنجاح بسبب العديد من المشاكل المالية على وجه الخصوص، تحدثنا مع غول عن مباراة اليوم في نصف نهائي الكأس بزبانة والتي قال عنها في البداية: "مباراة الحمراوة أمام الاتحاد تعتبر في غاية الصعوبة على كلا الفريقين، لا أحد يمكنه أن ينكر ذلك وعلى الرغم من أن مولودية وهران ستستفيد من عاملي الأرض والجمهور إلا أن كل شيء يبقى واردا والاتحاد لديه كل الآمال للتأهل في ملعب زبانة، بالنسبة لي ورغم أنني لعبت من قبل في وهران إلا أن قلبي ينبض بحب الاتحاد ويميل إليه في هذا اللقاء وإن شاء الله التأهل لرفاق دحام وتكون سوسطارة في النهائي ونفرح جميعنا".

"الضغط سيكون على الحمراوة وقضية الملعب ستؤثر فيهم كثيرا"

واصل طارق غول الحديث عن هذا اللقاء وأهميته، كما تحدث عن مفاتيح الفوز به حسب وجهة نظره الفنية قبيل ساعات عن موعد هذه المباراة، فقال: "المهمة لن تكون سهلة على الاتحاد لتحقيق الفوز وبلوغ النهائي لكنها في نفس الوقت ليست مستحيلة، أؤكد لكم أن الضغط سيكون أكثر في هذا اللقاء على لاعبي مولودية وهران المجبرين على تحقيق الفوز في ميدانهم وأمام ضغط جمهورهم، دون أن ننسى قضية الملعب ما بين خوض اللقاء في بوعقل أو زبانة وفي نهاية المطاف تم اختيار ملعب زبانة الكبير وهذا ما سيؤثر من دون شك في لاعبي مولودية وهران، على أشبال "كوربيس" أن يعرفوا كيف يستغلون هذا العامل الذي يوجد في صالحهم".

"مفتاحا التأهل هما التحكم في الأعصاب واستغلال الأخطاء"

استمر طارق غول في الحديث عن آمال الاتحاد في التأهل إلى الدور النهائي ومفاتيح الفوز، فقال كذلك: "المأمورية في غاية التعقيد للجانبين، فمن يتحكم في أعصابه ويركز جيدا طيلة أطوار اللقاء ستكون له الغلبة، أنا لست مع من يقول إن من يسجل أولا سيتأهل لأن الأهداف ستكون موجودة في هذه المباراة وصاحب التركيز العالي والنفس الطويل ستعود له الكلمة الأخيرة، أنا متأكد من كلامي وقدرة الاتحاد على حسم الأمور في تسعين دقيقة دون الاحتكام إلى الوقت الإضافي الذي لن يكون في صالح فريق سوسطارة المرهق من كثرة المنافسات التي يشارك فيها".

"رغم تتويجنا بعدة بطولات لكن الكأس لديها مذاق خاص"

عاد الظهير الأيسر طارق غول للحديث عن الأيام الزاهية التي قضاها في صفوف اتحاد العاصمة والعشرية التي عاش فيها أحلى أيامه، حيث توج بالعديد من الألقاب في البطولة والكأس، فقال: "طيلة فترة تواجدي مع الاتحاد تعودت على اللعب على الألقاب وحصدت العديد منها في البطولة وكذا في الكأس، لكن أؤكد لكم أن التتويج بالكأس لديه مذاق خاصة في اتحاد العاصمة والأنصار يحبون ويعشقون هذه المنافسة وأتمنى أن تكون من نصيبهم هذا الموسم وتعود الأفراح إلى بيت الفريق مجددا لأننا اشتقنا إليها كثيرا".

"مشاكلي في وهران من الماضي وعلاقتي رائعة مع الحمراوة"

الكثيرون يعرفون بأن طارق غول عانى الكثير في تجربته مع مولودية وهران بعد مغادرته اتحاد العاصمة، حيث لم يجد ضالته بسبب كثرة المشاكل المالية حينها، حيث قال في هذا الصدد: "صحيح أن تجربتي لم تكن ناجحة مثلما كنت أريد في مولودية وهران، لكني تشرفت بحمل ألوان هذا النادي العريق، للأسف لم تدم تجربتي معه طويلا وكانت لي مشاكل مع الإدارة لا غير وعلاقتي كانت رائعة مع الأنصار الذين لا أزال في اتصال مع العديد منهم والحمراوة أيضا يعرفون جيدا كرة القدم... أكيد سنشهد مباراة كبيرة بين فريقين كبيرين".

"شقيقي الأصغر في آمال الاتحاد سيكون أفضل مني بكثير"

ينشط في صفوف الاتحاد لصنف الآمال شقيق طارق غول الأصغر والذي يشغل نفس منصب شقيقه الأكبر في الرواق الأيسر من الدفاع وساهم في تتويج فريقه بلقب البطولة مبكرا، حيث قال عنه طارق: "شقيقي الأصغر لديه إمكانات كبيرة وقادر على الذهاب بعيدا في حال واصل العمل بكل جدية، هو في أحسن أحواله مع الاتحاد ولا أعتقد بأن العبء سيكون ثقيلا عليه لأنني شقيقه وما عليه إلا العمل ومحاولة فرض نفسه وأتمنى أن يعطوه فرصة مع الفريق الأول، الأمر نفسه بالنسبة لجميع الشبان لأنهم الخزان الأول للنادي ويجب تشجيعهم وأتوقع أن يكون شقيقي أفضل مني".

"أنا بصدد الحصول على شهادات التدريب وانتظار فرصتي"

ومن جهة أخرى، استفسرنا طارق غول عن آخر المستجدات المتعلقة به بعد توقفه عن ممارسة كرة القدم، فقال: "بعد اعتزالي لعب كرة القدم فإنني تفرغت لحياتي الخاصة وأنا كذلك بصدد الدراسة والسعي لنيل الشهادات اللازمة لدخول عالم التدريب وعن قريب سأحصل على شهادة الدرجة الثالثة وأنتظر منحي الفرصة في هذا الميدان، سأسعى لتسخير خبرتي وكل ما أعرفه للمساهمة في تطوير كرة القدم ومساعدة الشبان على البروز إن شاء الله".

 

----------------------------------------

حدو مولاي: "الضغط سيكون على الاتحاد لأنه فريق الأحلام"

"المولودية ستلعب دون ضغط لأنه حتى الوصول إلى نصف النهائي يعتبر إنجازا"

"خسرت نصف النهائي مرتين أمام الاتحاد ومرارة خسارة النهائي أصعب"

بداية كيف تنظر إلى المباراة بين فريقين حملت ألوانهما وتحتفظ بذكريات جميلة معهما؟

المباراة ستجمع فريقين كبيرين يمثلان أحد أقطاب الكرة الجزائرية، من الطبيعي أن تكون قيمة المباراة أكبر بما أنهما فريقان يعرفان بعضهما البعض جيّدا والتنافس سيكون شديدا بينهما، وكل الظروف مواتية لكي يكون اللقاء عرسا حقيقيا في وهران.

سبق لك أن أقصيت أمام الاتحاد في نصف النهائي مرتين، فما قولك؟

صراحة الإقصاء في نصف النهائي صعب تجرّعه، وقد جربت ذلك مرتين أمام اتحاد العاصمة في موسمين متتالين وهذا أمر لا ينسى، لكن الذي عرفته في مشواري لاعبا أن خسارة نصف النهائي يمكن أن نعتبر وقعها أخف على نفوس اللاعبين من خسارة النهائي، فقد وصلت إلى النهائي مرتين فزت بواحدة وخسرت أخرى، والهزيمة في النهائي لا يمكن وصفها ولا أحد يمكنه أن يتقبلها.

فزت بالكأس مع المولودية وخسرت النهائي مع الاتحاد، أليس كذلك؟

بلى، فقد فزت في بداية مشواري مع المولودية بالكأس سنة 1996 أمام اتحاد البليدة، وبعدها بعشر سنوات خسرت النهائي مع الاتحاد أمام مولودية الجزائر، ولا يمكنني وصف تلك الحسرة التي تملكتني عندما خسرت النهائي، لذا أقول دائما إن خسارة نصف النهائي يسهل تقبلها ونسيانها، أما النهائي فلا يمكن أن تمحى من الذاكرة.

وكيف تنظر إلى المباراة؟ وكيف تتوقع نتيجتها؟

التوقعات صعبة في هذه الظروف، لكن لا تنسوا أن الضغط سيكون على الزوار، بصفتهم المرشحين للتتويج بالألقاب، أما هدف المولودية فهو البقاء قبل التنافس على الكأس، ما يجعل لاعبيها يدخلون المباراة بدون أي ضغط وكل الظروف تصب في مصلحتهم، فهم سيلعبون أمام جمهورهم ولديهم أفضلية الملعب، في حين أن اتحاد العاصمة فكل الأنظار مصوّبة إليه.

على ذكر الملعب ما قولك في الكلام الكثير الذي قيل عن ملعبي زبابة وبوعقل؟

المولودية أرادت اللعب في بوعقل من أجل مواصلة سلسلة الانتصارات والنتائج الإيجابية المحققة في البطولة والكأس، وبطبيعة الحال من أجل فرض ضغط أشد على المنافس، ولكن المسؤولين على المنافسة فضلوا ملعب زبانة لدواع أمنية وضمانا للفرجة، أملنا أن يكون اللقاء حفلا كبيرا.

توقعاتك تصب في مصلحة المولودية، فلم هذا الميل؟

بصفتي وهرانيا وأناصر المولودية أتمنى تأهلها، ولكن لا تنسوا أن اتحاد العاصمة عائد بقوة وسجل سلسلة من النتائج الإيجابية التي مكنته من استعادة توازنه، المهم مشاهدة مباراة في المستوى وتفادي حدوث أي تجاوزات تفسد العرس.

لكن لو يتأهل الاتحاد حتما ستناصره في النهائي

هذا أكيد، من الطبيعي أن أتمنى تأهل مولودية وهران، لكن إذا تأهل الاتحاد إلى المباراة النهائية فإنني سأناصره، فقد أمضيت فيه موسمين ونصف توجت فيهما بلقب البطولة ولعبت نهائي كأس الجمهورية وهي ذكريات لا تنسى.

بصفتك لاعبا سابقا ما هي مفاتيح اللعب لكل فريق؟

مفاتيح اللعب متعددة ولكن مباراة الكأس لا تشبه مباراة البطولة، ومن الضروري أن يكون هناك فائز في النهاية، فالمباراة قد تحسم في تسعين دقيقة وربما تصل إلى 120 دقيقة ومنها ركلات الترجيح، لذا أقول إن المولودية لديها أفضلية الملعب والجمهور وحتى الضغط سيكون عليها أخف، لأن خروجها من هذا الدور لا يعتبر كارثة لفريق يبحث عن البقاء في القسم الأول وهو أقرب لتحقيق ذلك، الضغط سيكون على اتحاد العاصمة لأن هدفه هو الكأس، ومولودية وهران لم يكن يخطر على بال أحد أنها ستصل إلى هذا الدور.

ولكن لاعبي الاتحاد أكثر خبرة ولديهم مفاتيح لعب أكثر حسب المتتبعين...

أجل عندهم لاعبون كبار يلعبون في المستوى العالي منذ مدة، ولكن هذا لا يعني أن المولودية لا تملك مفاتيح التأهل، بل لديها لاعبون لهم مستوى عال وبعضهم يملك خبرة وتجربة كبيرتين والمباراة ستكون شديدة التنافس.

هناك لاعبون سبق لهم اللعب لكلا الفريقين وسيلعبون مباراة خاصة مثل دحام وبوعزة من الاتحاد وعشيو من المولودية، فكيف يعيش لاعب كرة قدم مباراة مثل هذه؟

أنت تقصد اللاعبين الذين يلعبون أمام فريقهم الأصلي، صحيح أن عشيو ابن الاتحاد ودحام ابن وهران، لكن اللاعب في هذه الظروف يريد أن يبيّن مستواه في لقاء يعتبره لقاء الموسم، ولكن قد تنقلب هذه الرغبة إلى ضغط ويكون عاملا سلبيا ضده، اللاعب الذي يضع في ذهنه أنها ما هي إلا مباراة كرة قدم سيحرّر نفسه وهذا عامل مهم.

وما هي الرسالة التي تريد توجيهها للجميع؟

رسالتي للاعبين والأنصار على حد سواء، فاللاعب يستطيع أن يقوم بلقطة غير رياضية تحدث كارثة، لهذا أطلب منهم أولا أن يلعبوا كرة قدم نظيفة وكما يقال "اللي يربح بصحتو"، أما الأنصار فأطلب منهم أن يرفعوا المستوى، لأن الفوضى أثناء اللقاء أو بعده لا تأتي بشيء، المتأهل عليه أن يفرح والمقصى سينتظر فرصة أخرى.

 

----------------------------------------

وفد الاتحاد تنقل في آخر لحظة جوا

غيّرت إدارة اتحاد العاصمة رأيها في آخر لحظة وقامت بالحجز للاعبين وأعضاء الطاقم الفني فقط في الطائرة عبر رحلة عادية من العاصمة إلى وهران بعد ظهيرة أمس، فيما تنقل بقية الأعضاء برّا في حافلة الفريق مثلما كان مقررا، والإقامة في فندق "الفنيكس" بعدما تم تغييره لأن إدارة الاتحاد أرادت في البداية الحجز في فندق "الموحدين"، لكن هذا الفندق يقيم فيه وفد مولودية وهران، مع الإشارة إلى أن العودة إلى العاصمة ستكون برّا مباشرة بعد انتهاء اللقاء مساء اليوم.

كلمات دلالية : ا. العاصمة

آخر الأخبار


تابعوا الهداف على مواقع التواصل الاجتماعي‎

الملفات

القائمة
12:00 | 2021-08-01 أديبايور... نجم دفعته عائلته للانتحار بسبب الأموال

اسمه الكامل، شيي إيمانويل أديبايور، ولد النجم الطوغولي في 26 فيفري عام 1984 في لومي عاصمة التوغو، النجم الأسمراني وأحد أفضل اللاعبين الأفارقة بدأ مسيرته الكروية مع نادي ميتز الفرنسي عام 2001 ...

07:57 | 2020-11-24 إنفانتينو... رجل القانون الذي يتسيد عرش "الفيفا"

يأتي الاعتقاد وللوهلة الأولى عند الحديث عن السيرة الذاتية لنجم كرة القدم حياته كلاعب كرة قدم فقط...

23:17 | 2019-09-13 يورغن كلوب... حلم بأن يكون طبيبا فوجد نفسه في عالم التدريب

نجح يورغن كلوب المدرب الحالي لـ ليفربول في شق طريقه نحو منصة أفضل المدربين في العالم بفضل العمل الكبير الذي قام مع بوروسيا دورتموند الذي قاده للتتويج بلقب البوندسليغا والتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو ما أوصله لتدريب فريقه بحجم "الريدز"...

خلفيات وبوستارات

القائمة

الأرشيف PDF

النوع
  • طبعة الشرق
  • طبعة الوسط
  • طبعة الغرب
  • الطبعة الفرنسية
  • الطبعة الدولية
السنة
  • 2021
  • 2020
  • 2019
  • 2018
  • 2017
  • 2016
  • 2015
  • 2014
  • 2013
  • 2012
  • 2011
  • 2010
  • 2006
  • 2003
  • 0
الشهر
اليوم
إرسال