"سيلا خلّى المولودية في حالة"

ملعب عمر حمادي ببولوغين، جمهور غفير، طقس مشمس، أرضية صالحة، تنظيم محكم. تحكيم للثلاثي: بشاري - سلاواجي – بوروبة. الإنذارات: بلخير(د34)، آيت واعمر (د65) من الاتحاد. بصغير (د36) من المولودية.الأهداف: سيلا (د12) للاتحاد.

م. الجزائر 0 – إ. الحراش 1
نشرت : م. لكحل السبت 09 نوفمبر 2013 00:00

م. الجزائر:

جميلي

بصغير

زغدان

أكساس

بشيري

جغبالة (داود د59)

والي

يحي شريف

جاليت (يعلاوي د76)

بوڤش

سايح (ياشير د46)

المدرب: "آلان ڤيڤر"

-----------

إ. الحراش:

دوخة

عزي

بلخير

مازاري (زيان شريف د65)

بلقروي

هندو

آيت واعمر

آمادا (عبيد د 82)

بومشرة

سيلا

يونس (بلعروسي د 88)

المدرب: بوعلام شارف

-------------

عرف اتحاد الحراش كيف يكسب كامل النقاط ويعود من بولوغين بانتصار ثمين ومستحقّ أمام المولودية، التي خيّبت كل الآمال التي كانت معلقة عليها من طرف جمهورها. كما تفوّق المدرب شارف بوضوح تكتيكيا على "ڤيڤر"، الذي تعرض إلى انتقادات لاذعة بسبب خطته العقيمة. لتضيع بذلك المولودية فرصة كبيرة في ميدانها للاقتراب من أصحاب المقدّمة.

جاليت يهدّد وسيلا يردّ بسرعة ويفتح باب التسجيل

كانت بداية المباراة لجس النبض من الفريقين، ورغم أن المولودية كانت السبّاقة إلى تهديد مرمى الحراشيين عن طريق جاليت في (د8) بعد عمل فردي وتسديد من خارج المنطقة لتخرج كرته بقليل عن القائم الأيسر للحارس الحراشي، إلا أن الفعالية كانت من الزوار، حيث عرف سيلا في (د12) كيف يتوغّل في المنطقة ويراوغ بشيري بعد تلقيه كرة على طبق من "آمادا" ودون عناء سجّل سيلا هدف السبق بعدما خرج وجها لوجه مع جميلي.

دوخة يتألّق في إبعاد كرتي زغدان ووالي

هذا الهدف أخلط الحسابات على لاعبي المولودية وأفقدهم تركيزهم، حيث فرضوا سيطرة عقيمة وعشوائية واعتمدوا على الكرات الثابتة التي لم تأت أكلها، على غرار مخالفة زغدان في (د21) التي صدها دوخة. كما تصدّى الحارس الحراشي في (د32) لركنية والي على مرّتين، لكن الخطورة كانت من جانب أشبال شارف، فقد كاد آمادا يضيف هدفا ثانيا بمخالفة مباشرة في (د33) لم تمرّ إلا بقليل عن العارضة الأفقية.

الحراش أكثر خطورة وبلخير يضيّع الهدف القاتل

وتواصلت المباراة على وقع ضغط شديد على لاعبي"العميد"، الذين فقدوا طريقة لعبهم بسبب التسرّع ومحاولة التسجيل بأيّ طريقة، بدليل لقطة جاليت في (د39)، حيث لم تشكّل رأسيته أيّ خطر على دوخة بعد توزيعة جميلة من زغدان. وبالمقابل، ضيّع الاتحاد هدفا قاتلا عن طريق بلخير في (د44) بعد هجمة معاكسة، حيث وجد نفسه وجها لوجه مع جميلي وتحرّر من المراقبة بعد تمريرة بومشرة، إلا أن حارس المولودية عرف كيف يغلق الزاوية وينقذ مرماه من هدف محقق. كما حاول سيلا مباغتة جميلي في (د45+1) بقذفة قوية كان لها جميلي بالمرصاد.

زغدان ينقذ المولودية في آخر لحظة

اعتمد اتحاد الحراش على خطة ذكية في المرحلة الثانية، من خلال التجمع بعدد كبير من اللاعبين في الوسط والدفاع، وفي نفس الوقت شنّ هجمات مرتدة خطيرة كادت تعطي ثمارها في (د47)، إلا أن زغدان أنقذ مرماه برأسية في آخر لحظة بعد فتحة يونس من الجهة اليسرى. كما بقي أشبال "ڤيڤر" يعتمدون على التسديد من بعيد، لتنوب العارضة الأفقية عن دوخة في (د53) في قذفة يحي شريف من 30 مترا.

دوخة يردّ قذفة زغدان ويونس كاد يباغت جميلي

وحتى إن كان لاعبو المولودية يتحكمون في الكرة، لكن الفعالية كانت غائبة في ظلّ حسن انتشار الحراشيين في الدفاع. إذ حاول زغدان مباغتة دوخة في (د57) بقذفة على شكل توزيعة على الجهة اليسرى أبعدها دوخة بصعوبة. ليردّ عليه يونس في هجمة معاكسة خطيرة جدا، حيث نجح في الانفلات من مراقبة ثلاثة مدافعين ويسدّد من خارج المنطقة، لكن جميلي كان في المكان المناسب وأبعد الكرة بصعوبة بقبضة يديه.

تغييرات "ڤيڤر" فاشلة وياشير كان أنانيا في (د74)

رغم التغييرات التي قام بها "ڤيڤر" بإقحام ياشير ويعلاوي لإنعاش الهجوم، إلا أن الواقعية كانت من جانب الحراشيين الذين كانوا الأحسن. كما لم يعط ياشير أي إضافة، بل الأكثر من ذلك ضيّع هدف التعادل في (د74) رغم أنه كان في وضعية سانحة لتمرير الكرة إلى يحي شريف وجاليت، لكنه كان أنانيا وفضّل القذف فوق العارضة.

"سيلا" كان سمّا وضيّع الثنائية

كاد صعود لاعبي المولودية كلية إلى الهجوم يكلفهم غاليا وهدفا ثانيا بواسطة يونس في (د75)، لولا أن كرته مرت بقليل عن القائم الأيسر. كما أن الشيء الملاحظ هو أن "الصفراء" كانت الأخطر رغم فرصها القليلة، بدليل أن سيلا كاد يوقع الثنائية له ولفريقه في (د90+1)، بعد عمل فردي وقذفة من 20 مترا كان لها حارس المولودية بالمرصاد.

الاتحاد يستحقّ الفوز وهجوم المولودية وخطتها "ماكاين والو"

ولم يتأخّر الحكم بشاري طويلا ليعلن عن نهاية المباراة بفوز ثمين للحراشيين هو الأول لهم هذا الموسم في "داربي"، وكانوا أكثر واقعية وإرادة، فيما منيت المولودية بأوّل خسارة في بولوغين هذا الموسم، كما خانها مرّة أخرى مهاجموها الذين كانوا ضعفاء بأتم معنى الكلمة، وبخطة لعب عشوائية وفي غياب أدنى حلول من المدرب "ڤيڤر" في هذه المرحلة.

-----------------

حدث اللقاء:

الحراش تفوز بأوّل "داربي" وأوّل خسارة للمولودية في "بولوغين"

تمكنت التشكيلة الحراشية من تحقيق الفوز الأول بمباراة محلية هذا الموسم أمام المولودية، التي تجرّعت بالمناسبة أول خسارة في ملعب بولوغين، بعد تعادل أمام الشلف وفوزين أمام الأربعاء وشبيبة القبائل. أضف إلى ذلك أن فوز الحراشيين البارحة كان الأول أمام المولودية في بولوغين منذ عودتها إلى القسم الأول.

-----------

رجل اللقاء:

سيلا كان سمّا في دفاع المولودية واستحقّ التقدير

كان قلب الهجوم الحراشي سيلا رجل هذا "الداربي" ليس لأنه قاد فريقه للعودة من بولوغين فوز ثمين من خلال الهدف الوحيد الذي سجله في (د12)، بل أيضا للأداء الجيّد الذي برز به، حيث كان سمّا في دفاع "العميد" وكاد يسجل هدفين آخرين، معطيا درسا لإدارة المولودية عن كيفية انتداب اللاعبين الأفارقة وبراتب معقول جدّا.

--------------

لقطة اللقاء:

"الشناوة" صفّقوا للحراشيين رغم الخسارة

لقطة المباراة كان بطلها أنصار المولودية الذين أدّوا دورهم كما يجب ووقفوا إلى جانب فريقهم حتى في أصعب اللحظات، كما برهنوا على روح رياضة عالية بعدما أعلن بشاري نهاية اللقاء، فرغم مرارة الخسارة في ميدانهم، إلا أنهم صفقوا للاعبي الحراش اعترافا لهم بأنهم يستحقون الفوز وكانوا أكثر إرادة في الميدان، على خلاف رفقاء بوڤش الذين خرجوا على وقع وابل من شتائم "الشناوة".

--------------

بطاقة حمراء:

لاعبو المولودية برواتب خيالية "ما كاين والو"

أكد كلّ من شاهد المباراة أن الميدان أثبت أن الأموال لا تصنع دائما فريقا، فرغم أن جل لاعبي اتحاد الحراش أمضوا بـ 60 و70 مليون سنتيم شهريا، لكنهم لقّنوا أشبال "ڤيڤر" درسا في الواقعية والرغبة في الفوز، رغم أن جل لاعبي المولودية تعاقدوا مع الفريق بـ 150 و200 مليون سنتيم وأكثر، وظلوا يطالبون برفع أجرتهم قبل انطلاق الموسم دون أن يقدّر بعضهم قيمة القميص الذي يحمله، وحتى "ڤيڤر" ومساعده فشلا في بناء تشكيلة قوية وعجزا عن إيجاد الحلول لعقم الهجوم رغم مرور 11 جولة كاملة... وغاب حشود "بان عيبهم".

-------------

بشوش:"الداربي كان مُنعرجًا حاسما والتعثر كان ممنوعا"
"كنا نعلم منذ البداية أن المباراة ليست سهلة بالنظر لطابعها المحلي، لكننا عرفنا كيف ندخل اللقاء جيّدا ونستغل غيابات المولودية التي كانت مؤثرة. اعتمدنا على أربعة لاعبين ينشطون في الهجوم، وقد عرفنا كيف نحقق الفوز الذي يبقى مستحقا، بالنظر للأداء الذي ظهرنا به رغم أن المنافس حاول العودة لكننا كنا الأفضل. المباراة كانت مُنعرجًا حاسما لنا، والتعثر فيه كان ممنوعًا، وجاء الفوز في وقت حسّاس لنا" .
يونس: "هذا الفوز هديّة لأنصارنا"
"فوزنا في الداربي مستحقّ لأننا لعبنا بشكل أفضل، والنتيجة كان يمكن أن تكون أكثر من هدف، لكن المهم أننا خرجنا بالنقاط الثلاث في "داربي" كان صعبا ومنعرجا حاسما. وبالمناسبة أهدي الفوز لأنصارنا. كما أن الجميع شاهد بأن الحراش تلعب بشكل جيّد" .
آيت وعمر: "هذا أقلّ ما يمكننا فعله من أجل أنصارنا "
"المباراة كانت صعبة بالنظر لطابعها المحلي والندية بين الفريقين، لكننا عرفنا كيف ندخل اللقاء بشكل جيّد ونتقدّم في النتيجة، كما كنا قريبين من إضافة أهداف أخرى. المهمّ أن الفوز جاء في وقت مناسب لنا للخروج من مرحلة فراغ كان يمكن أن نقع فيها. وبالمناسبة أقول إن هذا الانتصار أفضل هدية
لأنصارنا الذين يستحقون دائما الأفضل".

قاسي السعيد: "بلاعبين كيما هاذوا مانقدروش نلعبو على البطولة"

عبّر قاسي السعيد "المناجير" العام للمولودية عن غضبه من المردود الهزيل الذي ظهر به فريقه في هذا اللقاء وحمّل المسؤولية بدرجة كبيرة إلى اللاعبين، حيث قال في تصريحاته: "لا يجب أن نكذب على أنفسنا وعلى الأنصار.. بلاعبين "كيما هاذو مانفدروش نلعبو" على لقب البطولة. فالتشكيلة عبّرت عن محدوديتها وهناك لاعبون خيّبوا ثقتنا فيهم. كما اقتنعت مرّة أخرى أنه يجب إحداث ثورة في "الميركاتو"، وما علينا الآن سوى العمل إلى نهاية مرحلة الذهاب بما هو موجود بحوزتنا".

"ڤيڤر باق في منصبه إلى إشعار آخر"

وفي سؤال إلى قاسي السعيد عن مصير "آلان ڤيڤر" الذي طالب الأنصار برحيله بداعي أنه فشل في بناء فريق متماسك والنتائج المسجلة لا تعكس الإمكانات المالية الكبيرة الموفرة، أجاب يقول: "لا يمكنني أن أقول أيّ شيء عن مستقبل "ڤيڤر"، سوى أنه باق في منصبه إلى إشعار آخر".

أكساس: "أترك كلّ لاعب مع ضميره... وغاضوني الأنصار"

"بصراحة، لم نفعل أشياء كثيرة في هذا اللقاء لنحقق الفوز، واتحاد الحراش عرف كيف يستغلّ فرصته في الشوط الأول ليسجل هدفا ويحافظ عليه. كما لا أعرف السبب "علاش اليوم مامشاتش" الأمور في فريقي، ولا أستطيع أن أكون مكان بقية اللاعبين وأشرح الوضعية، لكنني أترك كل لاعب مع ضميره. فالشيء الذي أثّر فيّ كثيرا أكثر من الخسارة، هو تعب أنصارنا "اللي راح باطل"، وحتى كلمة السماح لا تكفي اتجاههم. فأنا أشعر بمرارة الخسارة أمام الحراش عندهم، وإذا كنا فعلا نستحقّ اللعب في المولودية يجب أن نعوضّهم هذه الخسارة بالعودة بفوزين من خارج ملعبنا".

ميهوبي: "اللاعبون الذين عوّضوا الغائبين لم يكونوا في المستوى"

"نحن نتفهّم ردّ فعل أنصارنا بعد هذه الخسارة، كما أنني كمدرب مساعد يجب أن أتقبل كلّ الانتقادات لأني أعرف هذه المهنة وما تجلبه من متاعب. اليوم بكل صراحة أثرت فينا كثيرا الغيابات، والحقيقة التي وقفنا عليها أن الفرق ظهر واضحا بين الغائبين، واللاعبين الذين عوّضوهم فوق الميدان في هذا "الداربي" لم يكونوا في المستوى وقيمة لعب مباراة محلية".

-------------

حدث هذا بعد خروج التشكيلة من الملعب...

الأنصار يتشابكون مع بصغير، يعتدون على والي و"ڤيڤر" وميهوبي "ماخلاولهمش"

انتظر عدد معتبر من مناصري المولودية خروج التشكيلة من الملعب بعد نهاية اللقاء ليصفوا اللاعبين والطاقم الفني بشتى النعوت وبـ "بادرين القلوب" الذين لا يستحقون أن يكونوا في فريق كبير عليهم مثل "العميد". كما دخل بعضهم في مناوشات مع بصغير، مثلما سمع "ڤيڤر" وميهوبي ما لا يرضيهما من عبارات الشتم، حيث طالبهما "الشناوة" بحمل حقيبتهما والذهاب فوزا من الفريق، قبل أن يصعدا في الحافلة.

طالبوا بمنح شارة القائد إلى أكساس

أكد الأنصار أن بصغير وبوڤش ليسا ليس أهلا لحمل شارة القائد، وطالبوا قاسي السعيد بتسليم الشارة إلى أمين أكساس، وكانت حجّتهم في ذلك أن أكساس الوحيد الذي يلعب "قلب وحرارة" ويعرف معنى وقيمة "الداربيات".

مناصر يعتدي على والي

لم يتقبل بلال والي انتقادات أحد المناصرين الذي قال له إنه لاعب محدود ولا يملك الحرارة في اللعب فدخل معه في ملاسنات، قبل أن يتوجّه هذا المناصر إلى والي ويعتدي عليه. حيث كانت الأوضاع مكهربة خارج الملعب وغادرت حافلة الفريق المكان وسط حراسة أمنية مشّددة، بما أن "الشناوة" كانوا في حالة غليان من فريقهم الذي خيّبهم في ميدانه.

حاصروا قاسي السعيد وطالبوا بتوضيحات

التفّ عدد كبير من مناصري المولودية حول قاسي السعيد بعد خروجه من غرف تغيير الملابس، وطالبوه بتوضيحات وتفسيرات على ما يحدث من الفريق وسبب الأداء الهزيل في هذا"الداربي، كما بقي بعضهم يطالب بطرد بعض اللاعبين الذين -حسبهم- يتقاضون أموالا معتبرة دون أن يقدّموا شيئا إلى الفريق. فيما بقي بعض المناصرين يحمّلون المسؤولية للمدرب "ڤيڤر"، ويطلبون من قاسي السعيد تنحيته واستقدام مدرب كبير قادر على التحكم في المجموعة.

------------

(د 34) مناوشات كبيرة بين يونس وبصغير

عرفت الدّقيقة 34 من زمن الشّوط الأول دخول اللاعبين بصغير من جانب المولودية ويونس من جانب اتحاد الحراش، في مناوشات كلامية كبيرة، وهذا بعدما بدأت مع بداية اللقاء بسبب التّدخلات الخشنة من كلا اللاعبين، وهو ما فجّر تلك المناوشات في الدقيقة 34، قبل أن يتدخّل لاعبو الفريقين لتفريقهما وإعادة المياه إلى مجاريها بين الطّرفين.

"الشّناوة" يشتمون كلّ اللاعبين ويستثنون زغدان

حملت الدّقيقة 76 مفاجأة من العيار الثّقيل بعدما انهال أنصار المولودية على لاعبي فريقهم بالشّتم والسّب، بسبب الأداء الشّاحب الذي ظهروا به في كلا الشّوطين وجعل المولودية تتأخر في النتيجة، وهو ما لم يتحمّله العديد الكبير من "الشّناوة"، الذين طالبوا برحيل كلّ اللاعبين الذين لا يبللون قميص الفريق فوق أرضية الميدان، كما أن العديد منهم تهاون وتفنّن في تضييع الفرص السانحة للتسجيل عندما أتيحت، واستثنوا الظهير الأيسر الشّاب زغدان الذي أدّى مباراة رائعة.

... وطالبوا برحيل "ڤيڤر" بعدما فقدوا الأمل

من جهته، نال المدّرب ألان ڤيڤر نصيبه من السّب والشّتم من جمهور المولودية، بسبب الخيارات غير المفهومة التي اتخذها خاصة في بداية اللقاء، وتأخّره في إشراك وسط ميدان دفاعي، على غرار داود أو حتى الاستنجاد بـ بلعيد في وسط الميدان. وبعدما فقد "الشّناوة" الأمل في العودة في النّتيجة، طالبوا برأس ڤيڤر وانتقدوا سياسية الفريق وسياسة ڤيڤر في تسيير المباريات، بسبب الخيارات التي تعطي الإضافة ولا الجديد للفريق للخروج على الأقل بنتيجة التعادل.

انتقدوا سياسية الإدارة الحالية

من جهتهم، فإن أنصار المولودية حمّلوا الإدارة الجديدة ما يحصل في الفريق وانتقدوا الطّريقة التي يسيّر بها، وهذا بسبب تراجع نتائج الفريق حتى أنه أصبح يخسر على أرضية ميدانه وأمام اتحاد الحراش، الشّيء الذي دفع بالأنصار إلى المطالبة بتغيير سياسة الفريق والعودة إلى سياسة الموسم الماضي.

آمال الحراش فازوا برباعية

تفوّق آمال اتحاد الحراش على نظرائهم من المولودية في مباراة جرت صبيحة أمس في ملعب زرالدة. وقد تمكن حطابي من تسجيل ثلاثية وتألق بشكل لافت في هذه المباراة، قبل أن يضيف زميله مدّان الهدف الرابع. فيما سجّل آمال المولودية هدفين حفظا بهما ماء الوجه. لتنتهي المباراة بتفوّق آمال "الصفراء" برباعية مقابل هدفين.

"ألتراس" الحراش علّقوا راياتهم في بولوغين

لم يفوّت "ألتراس" اتحاد الحراش الفرصة خلال "الداربي" لتأكيد حضور عشاق الصفراء، وهذا من خلال تعليق راياتهم في مدرجات ملعب عمر حمادي ببولوغين، ممّا أتاح الفرصة للعديد من الأنصار لإخراج راياتهم.

أزيد من 600 حراشي حضروا "الداربي"

بالرغم من أن عددا كبيرا من الكواسر لم يتمكنوا من الدخول إلى ملعب عمر حمادي، إلا أن عدد أنصار الصفراء تجاوز 600 مناصر حضروا في ملعب بولوغين وتابعوا الداربي أمام المولودية.

عزي شارك في آخر لحظة

سجل أيوب عزي المدافع الأيمن للصفراء مشاركته في الداربي في آخر لحظة، وهذا بعدما حامت الشكوك حول إمكانية تواجده مع التشكيلة بسبب الإصابة التي عانى منها مؤخرا، قبل أن يحسم شارف القرار ويقحمه ضمن التشكيلة الأساسية. ومرّة أخرى لعب مدافعا أيمن في ظلّ غياب بولخوة المصاب.

بلقروي يعود للتشكيلة ويسترجع مكانته

عرفت تشكيلة الحراش خلال الداربي عودة المدافع المحوري هشام بلقروي، بعدما كان غاب عن لقاء الشلف السابق بسبب الإصابة. وكما كان منتظرا، اعتمد شارف على بلقروي أساسيا في محور الدفاع رفقة مازاري.

شارف يجري تغييرا واحدا على تشكيلة الشلف

مثلما أشرنا إليه في وقت سابق، قام مدرب اتحاد الحراش بوعلام شارف بتجديد الثقة في نفس التشكيلة التي كان لعب بها مواجهة الشلف، والتي عرفت تغييرا واحدا يتمثل في الاعتماد على بلقروي مكان زيان شريف.

العمالي يجري فحوصا جديدة هذا الأحد

ينتظر أن يجري مهاجم الصفراء أمين العمالي فحوصات طبية جديدة على الإصابة التي يعاني منها على مستوى الظهر هذا الأحد، وهذا لمعرفة حالته بدقة، في وقت علمنا أنه قد يستأنف التدريبات مع التشكيلة منتصف الأسبوع المقبل.

أوّل استدعاء لـ خذير

قام مدرب اتحاد الحراش بوعلام شارف بتوجيه الدعوة لأوّل مرّة للمدافع الأيمن خذير مع الفريق الأول، وهذا في ظل غياب بولخوة المصاب، وأيضا بعد تأهيل خذير منتصف الأسبوع.

زيان شريف يعود لكرسي الاحتياط

أمام عودة المدافع بلقروي للتشكيلة الأساسية، فقد دفع زميله زيان شريف الثمن من خلال إقدام المدرب شارف بالتضحية به، مما أعاده لكرسي الاحتياط مجددا بعدما لعب اللقاءين السابقين أساسيا.

 

رايتان من "الكواسر" لاستفزاز "الشناوة"

رفع أنصار اتحاد الحراش قبل انطلاق المباراة رايتين عملاقتين، وهذا من أجل استفزاز "الشناوة"، حيث كتب على الأولى: "نحن هنا"، في إشارة لتواجدهم في مدرجات بولوغين، في حين أن الراية الثانية من الكواسر طالبوا من خلالها الشناوة التحلّي بالشجاعة وحضور لقاء العودة بملعب أول نوفمبر.

 

سيلا يمضي هدفه الثالث
بات الغيني إبراهيم خليل سيلا مهاجم الصفراء هداف الفريق الأول، وهذا بعدما تمكن من رفع رصيده منذ بداية الموسم إلى ثلاثة أهداف، بعد الهدف
الذي أمضاه في مرمى جميلي حارس المولودية.
... ويهدي هدفه لـ علام وفرحة كبيرة في الاحتياط
ومباشرة بعد توقيعه الهدف، توجه المهاجم الحراشي سيلا نحو زميله المدافع علام الذي كان في كرسي الاحتياط وأهداه الهدف، وسط فرحة كبيرة في كرسي احتياط الحراشيين بعد التقدّم مبكرا في النتيجة .

شارف لم يتقبّل إنذار بلخير

ظهر الغضب واضحا على مدرب الصفراء بوعلام شارف فور إشهار الحكم الإنذار في وجه المدافع الأيسر سمير بلخير، حيث أكد شارف أن الخطأ الذي ارتكبه
مدافعه لم يكن يستحقّ البطاقة الصفراء .

آيت وعمر طالب عزّي بعدم تنفيذ إحدى المخالفات
في حدود الدقيقة 43 أعلن الحكم عن مخالفة لصالح اتحاد الحراش قريبة من منطقة عمليات المولودية، ليقترب منها بومشرة وآيت وعمر لتنفيذها،
قبل أن يصل عزي الذي أراد تنفيذها وحقق رغبته، رغم محاولات آيت وعمر بإقناعه بعدم القيام بذلك .

بلخير يضيّع القاضية في آخر دقيقة من الشوط الأول
ضيّع بلخير المدافع الأيسر للصفراء الضربة القاضية في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، حيث أن بلخير لم يعرف كيف يستغل تواجده وجها لوجه مع الحارس جميلي وضيّع على فريقه فرصة إنهاء الشوط الأول بتفوّق عريض .

خروج اضطراري لـ مازاري
اضطر أرسلان مازاري المدافع المحوري الحراشي إلى ترك مكانه في منتصف الشوط الثاني، وهذا بعد تعرّضه لإصابة على مستوى الفخذ لم يتمكن من خلالها إتمام المباراة وترك مكانه لزميله زيان شريف .

آيت وعمر يتلقى إنذارا مجّانيا
تلقى حمزة آيت وعمر لاعب وسط ميدان اتحاد الحراش إنذارا مجانيا في منتصف الشوط الثاني بسبب محاولته تضييع الوقت، وهو ما دفع الحكم بيشاري
إلى توجيه الإنذار في وجهه .

أمادا خرج يعاني من إصابة في الفخذ
لم يتمكن الملغاشي أمادا لاعب وسط ميدان الصفراء من مواصلة المباراة إلى نهايتها، واضطر للخروج تاركا مكانه لزميله عبيد، وقد جاء خروجه بسبب
الإصابة التي تعرّض لها على مستوى الفخذ .

------------

لاعبو الحراش احتفلوا بالفوز فوق أرضية الميدان
بمجرّد إعلان الحكم بيشاري نهاية المباراة، راح لاعبو الحراش يحتفلون بالفوز المسجّل على حساب الغريم مولودية الجزائر، وكانت الاحتفالات فوق
أرضية الميدان، خاصة أنه أول داربي تفوز به الصفراء.
توجّهوا إلى "الكواسر" واحتفلوا معهم أيضا
ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد، بل سارع رفقاء آيت وعمر نحو أنصار الحراش الحاضرين في ملعب بولوغين وراحوا يحتفلون معهم مطولا، خاصة أن الفوز على المولودية له طعم خاصّ بالنسبة للكواسر .
أجواء احتفالية كبيرة بمعاقل الحراش بالفوز على المولودية
بمجرّد نهاية الداربي أمام الغريم مولودية الحراش لصالح الصفراء، عمّت أجواء احتفالية رائعة وكبيرة في معاقل الحراشيين عبر أحياء مدينة الحراش وأيضا
بوروبة وباش جراح، وهذا احتفالا بالفوز الذي حققه رفقاء آيت وعمر على حساب المولودية. حيث أن الطرقات أغلقت من قوّة الجماهير والسيارات التي تجولت عبر أحياء المدينة وأعادت إلى الأذهان أجواء التتويج بالبطولة .
حنيشاد يستقيل من منصبه ويودّع اللاعبين
فور نهاية "الداربي"، أعلن محمد حنيشاد مدرب حراس مرمى الحراش استقالته من منصبه مدرّبا للحراش، حيث استغلّ نهاية "الداربي" ليقترب من أعضاء
الطاقم الفني واللاعبين ويودّعهم، قبل أن يكشف بأن قرار استقالته نهائي وأنه لم يقدر على مواصلة العمل، نافيا أن يكون له أيّ عرض من أي فريق آخر،
كما عبّر عن فرحته لأن رحيله جاء بعد الفوز بـ "الداربي" على المولودية .

-----------------

"كرونولجيا" بيع التّذاكر ودخول الأنصار إلى الملعب...

6 آلاف "شنوي" يغزون "بولوغين" ويصنعون أجواء خارقة للعادة

مثلما كان منتظرا، عرفت مدرجات ملعب عمر حمادي ببولوغين توافد عدد كبير من أنصار المولودية، الذين حجّوا من كل صوب نحو الملعب الذي احتضن "الدّاربي" العاصمي بين المولودية واتحاد الحراش، وقد اكتظت مدرجاته بعدد كبير من "الشّناوة" الذين بلغ عددهم أكثر من 6 آلاف مناصر، حيث تنقلوا في الصّباح الباكر إلى الملعب لاقتناء التّذاكر. وقد صنع هؤلاء أجواء كبيرة قبل بداية المباراة وأثناءها خاصة عند دخول اللاعبين إلى أرضية الميدان، حيث ردّدوا شعارات تحفز اللاعبين وترهب المنافس.

(7:30) حوالي 500 "شنوي" أمام الأكشاك

وكانت البداية منذ الصّباح الباكر، حيث حضر عدد كبير من أنصار المولودية في السّاعات الأولى من يوم أمس إلى ملعب عمر حمادي، وذلك من أجل اقتناء التّذاكر المخصّصة للمباراة. وكانت إدارة ملعب بولوغين أعلنت بأن موعد بدأ البيع سيكون على التّاسعة صباحا، غير أن الأنصار الذين بلغ عددهم حوالي 500 "شنوي" تنقلوا قبل بدأ العملية بحوالي ساعة وربع، من أجل الحصول على تذاكرهم تحسبا لدخول الملعب.

(8:45) فتح الأكشاك و"طوابير" كبيرة في الانتظار

وبعدما كان متوقعا أن تبدأ عملية البيع في حدود التاسعة صباحا، قدّمت إدارة ملعب بولوغين عملية البيع بربع ساعة وفتحت الأكشاك في حدود التاسعة إلا ربع صباحا، غير أن "طوابير" الأنصار كانت كبيرة وتضاعف عدد أنصار المولودية الذين كان عددهم حوالي 500، ولكن بالرغم من ذلك فإن عملية البيع سارت على أحسن ما يرام، خاصة أن تعزيزات أمنية مشدّدة كانت عند أكشاك الملعب من أجل منع أي تجاوزات أثناء عملية البيع، وهو ما جعلها تسير بشكل لائق للغاية ومن دون أي مشاكل.

5 تذاكر على الأكثر لكلّ مناصر

وحتى تقضي على السّوق السّوداء التي تتنامى بشكل كبير عند المواجهات المهمة والتي تجلب عددا كبيرا من الأنصار، قرّرت إدارة ملعب عمر حمادي ببولوغين بأن لا تبيع أكثر من 5 تذاكر لكلّ مناصر، وحتى تسمح لكلّ الأنصار الذين وصلوا باكرا بالحصول على التّذاكر وتفادي عودتهم خائبين، ما قد يسبب حالة من الغضب لديهم، وهو ما سمح في الأخير لملعب بولوغين بتسيير عملية البيع بشكل مقبول للغاية.

موعد فتح الأبواب قدّم إلى منتصف النّهار

وبعدما تمكنت إدارة ملعب عمر حمادي من إنهاء عملية بيع التّذاكر التي سارت في ظروف جيّدة للغاية، حان موعد فتح أبواب الملعب أمام الأنصار، وبعدما كان متوقعا أن تفتح الأبواب في حدود منتصف النّهار والنّصف، قرّر مدير الملعب بن عيسى أن يقدّمها إلى حدود منتصف النّهار، وهذا حتى يسمح للآلاف من الأنصار من الدّخول إلى الملعب، وحتى لا يبقوا لوقت أطول في "طوابير" الانتظار خارج أسوار الملعب.

تفتيش صارم والدّخول ببطاقة التّعريف

ومثلما كان متوقعا، فإن عناصر الأمن الوطني كانت حاضرة وبقوة عند مداخل ملعب عمر حمادي ببلوغين، وهذا من أجل السّهر على تنظيم عملية دخول الأنصار، ومنع دخول أيّ ممنوعات إلى مدرجات الملعب على غرار الألعاب النّارية. فقد تعرّض مناصرو الفريقين إلى تفتيش صارم عند أبواب الملعب، وهو ما حرم عدد كبير منهم من إدخال الألعاب النّارية من أجل الاحتفال بها في المدرجات. كما أن الدّخول كان باستعراض التّذكرة وحتى بطاقة التعريف الوطنية، حيث تمّ منع العديد من القصّر من الدّخول، وهو ما دفع هؤلاء إلى إعادة بيع تذاكرهم في السّوق السّوداء.

صنعوا أجواء رائعة قبل بداية المواجهة

وانتظر الجميع إلى حدود الرّابعة وخمس دقائق من أجل اكتشاف الفرجة التي صنعها أنصار المولودية في المدرجات، حيث انفجرت حناجر الأنصار بعد دخول اللاعبين لإجراء عملية الإحماء، كما رفعوا عدّة صور جميلة على غرار "تيفو" في مدرجات اللوح الالكتروني أكدوا فيه أن فريقهم من طينة الكبار، بالإضافة إلى حمل أعلام كبيرة في المنعرج على الطّريقة الإيطالية، وهو ما خلق أجواء خارقة للعادة، دون أن ننسى ترديد الأغاني الشّهيرة لأنصار المولودية.

------------

ڤارزيتو تجسّس على المولودية

استغلّ ڤارزيتو مدرب شباب قسنطينة، فرصة تنقل فريقه إلى العاصمة تحسبا لمواجهة أمل الأربعاء، من أجل الحصول على مكانه في مدرجات ملعب بولوغين، وبعدما سبق لفريقه مواجهة اتحاد الحراش، حانت الفرصة له من أجل التجسّس على طريقة لعب المولودية والتعداد الذي تضمّه، بما أن مواجهة ساخنة ستجمع الفريقين في الجولات المقبلة، وهما اللذان يلعبان هذا الموسم الأدوار الأولى. للتذكير، فإن ڤارزيتو تنقل رفقة علي بولحبيب شقيق رئيس "سي.أس.سي".

اهتمام إعلامي كبير بالمقابلة

عرفت مباراة "الدّاربي" أمس حضورا إعلاميا مكثفا في ملعب عمر حمادي ببولوغين من أجل تغطية المباراة، وقد وصل عدد الصّحفيين إلى حوالي 200 من صحفيين ومصورين، وهذا ما يؤكد الاهتمام الكبير الذي تحظى به مباريات المولودية واتحاد الحراش.

عدّة شخصيات رياضية حاضرة

من جهة أخرى، عرفت المباراة أيضا حضور العديد من الشّخصيات والوجوه الرّياضية المعروفة سواء في محيط المولودية أو على السّاحة الوطنية أيضا. فقد شهدت مدرجات بولوغين تواجد محمد عمرون لاعب شباب عين فكرون والمولودية سابقا، المدّرب مصطفى بسكري، إضافة إلى مفتاح المدافع السابق لاتحاد العاصمة والمنتخب الوطني، دون أن ننسى محلل التلفزيون الجزائري مصطفى هدّان.

بوملة يظهر مرّة أخرى بعد غيابه عن البرج

ظهر، مرّة أخرى، بوجمعة بوملة رئيس مجلس إدارة مولودية الجزائر في ملعب عمر حمادي ببلولوغين، وقد جلس في المنصة الشّرفية رفقة المدير التنفيذي للفريق حريتي، وأيضا الرئيس السّابق عبد الحميد زدّك. وكان بوملة حاضرا في المواجهات الأخيرة التي لعبها الفريق في ملعب بولوغين أمام الأربعاء ثم شبيبة القبائل، قبل أن يغيب عن تنقل البرج، ليعود مرّة أخرى للظهور.

سايح أساسيا لأول مرّة

مثلما أشرنا إليه في عدد أمس، منح المدّرب ألان ڤيڤر المهاجم رضا سايح الفرصة ليبدأ المباراة أساسيا، حيث شارك ابن مدينة ورڤلة لأوّل مرة أساسيا هذا الموسم بعدما منحه عدّة فرص في المرة السّابقة ليشركه في بعض الدّقائق بديلا. وكان سايح في كل مرّة يمنح الإضافة بعد دخوله، وبما أن المولودية تعاني في الهجوم فقد قرّر أن يمنحه الفرصة ليلعب أساسيا، فيما أبقى زمليه سامي ياشير في مقاعد البدلاء، بعد المردود الهزيل الذي ظهر به في مباراة أهلي البرج الأخيرة.

"ڤيڤر" فضّل والي على بلعيد في الاسترجاع

بعدما كان اللاعب بلعيد منتظرا في وسط الميدان رفقة زميله جغبالة في منصبي الاسترجاع، قرّر ڤيڤر أن يشرك والي بلال في هذا المنصب، وهو الذي لم يتعوّد على اللعب فيه بما أن منصبه الأصلي في صناعة اللعب على الجهة اليسرى من الهجوم، وهو ما جعل المولودية تخسر العديد من الكرات في الوسط، لاسيما أن جغبالة لم يكن في يومه تماما.

 

كلمات دلالية : م. الجزائر 0 إ. الحراش 1

آخر الأخبار


تابعوا الهداف على مواقع التواصل الاجتماعي‎

الملفات

القائمة
12:00 | 2021-08-01 أديبايور... نجم دفعته عائلته للانتحار بسبب الأموال

اسمه الكامل، شيي إيمانويل أديبايور، ولد النجم الطوغولي في 26 فيفري عام 1984 في لومي عاصمة التوغو، النجم الأسمراني وأحد أفضل اللاعبين الأفارقة بدأ مسيرته الكروية مع نادي ميتز الفرنسي عام 2001 ...

07:57 | 2020-11-24 إنفانتينو... رجل القانون الذي يتسيد عرش "الفيفا"

يأتي الاعتقاد وللوهلة الأولى عند الحديث عن السيرة الذاتية لنجم كرة القدم حياته كلاعب كرة قدم فقط...

23:17 | 2019-09-13 يورغن كلوب... حلم بأن يكون طبيبا فوجد نفسه في عالم التدريب

نجح يورغن كلوب المدرب الحالي لـ ليفربول في شق طريقه نحو منصة أفضل المدربين في العالم بفضل العمل الكبير الذي قام مع بوروسيا دورتموند الذي قاده للتتويج بلقب البوندسليغا والتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو ما أوصله لتدريب فريقه بحجم "الريدز"...

خلفيات وبوستارات

القائمة

الأرشيف PDF

النوع
  • طبعة الشرق
  • طبعة الوسط
  • طبعة الغرب
  • الطبعة الفرنسية
  • الطبعة الدولية
السنة
  • 2021
  • 2020
  • 2019
  • 2018
  • 2017
  • 2016
  • 2015
  • 2014
  • 2013
  • 2012
  • 2011
  • 2010
  • 2006
  • 2003
  • 0
الشهر
اليوم
إرسال