على مرأى من رجال الشرطة التونسية التي لم تحرك ساكنا لإنقاذ الشاب الجزائري من بطش المسؤول التونسي الذي شتم الجزائريين وسّب "بوتفليقة"، حسب محدثنا.
وكسر سيارة الشاب الجزائري الذي قرر رفع دعوى قضائية ضد المسؤول والشرطة التونسية التي رفضت التدخل لإنصافه خاصة وأن الاعتداء حدث أمام حاجز أمني.
وعن حيثيات القضية قال الشاب "شوقي"، في اتصال بـ "الشروق" إنه ذهب سائحا إلى تونس وقرر دخول التراب التونسي صبيحة الجمعة.
وأثناء سيره بسيارته التي كانت تحمل الترقيم الجزائري ببلدية "سبيطلا"، اعترض طريقه مسؤول تونسي كان يسوق سيارة تحمل ترقيما "إيطاليا"، وشرع في ضربه وإهانته بعبارات تشتم الجزائريين والرئيس الجزائري المنتخب "بوتفليقة"، وطلب منه العودة إلى الجزائر.
ما دفع الشاب إلى اللجوء إلى حاجز أمني بنفس البلدية، فتبعه المسؤول التونسي وشتمه أمام الشرطة التي رفضت التدخل واكتفت بالضحك، ليقرر الشاب الجزائري اللجوء إلى محافظ شرطة بولاية "القصرين"، الذي صاحبه وتعرف على المسؤول التونسي ورفض التدخل، ما دفع محدثنا إلى اللجوء إلى الشرطة الجزائرية بالمركز الحدودي "بوشبكة"، أين فتحوا له محضرا وطلبوا منه تقديم شكوى.
كلمات دلالية :
تونس، الجزائر