وتلقت شباك حارس بايرن ميونيخ 4 أهداف فقط في ست مباريات مع تقدم ألمانيا بشكل رائع نحو نهائي كأس العالم حيث ستلاقي الارجنتين على ملعب "ماراكانا" بعد غد الاحد.
واستمتع نوير باغلب الاضواء المسلطة على الفريق ليس فقط بسبب تصديه للكثير من التسديدات ولكن للطريقة التي يتقمص بها دور المدافع في بعض الأحيان.
وأمضى نوير أغلب فترات مباراة الجزائر التي انتهت بفوز ألمانيا 2-1 في الدور ثمن النهائي خارج منطقة الجزاء مرسلا الكرات الطويلة وقاطعا تمريرات المهاجمين بل أن كان يسبق مهاجمي الجزائر في بعض الأحيان.
وكان توزيعه للكرات مثاليا كما أن وجوده القوي مثل سببا آخر لظهور ألمانيا بهذا المستوى الرائع حتى الآن.
وقال يواكيم لوف مدرب ألمانيا عقب المباراة: "أفلتت الجزائر مرارا من أسلوب لعبنا الضاغط بارسال كرات طويلة وقد قاموا بهذا بشكل جيد لأننا ظهرنا بشكل أضعف".
وأضاف: "كان من الجيد حضور مانويل لضبط خط الدفاع وهذا يشكل جانبا من أدائه، تخوض مباريات مثل هذه في البطولات الكبيرة وتحتاج لامتلاك روح قتالية".
وليس نوير الحارس الاول الذي يجد شهرته بسبب انطلاقاته الجريئة خارج منطقة جزاءه لكنه ورغم ذلك لم يكن مثل سابقيه حيث لم يشكل أي خطر على فريقه عند التقدم خاصة امكانية شن هجمات مرتدة على مرماه.
وساعده لعبه في مراكز أخرى بعيدا عن حراسة المرمى وهو ناشىء على قراءته اللعب بشكل افضل من اي حارس اخر وهو لا يزال يفضل الانطلاق بعيدا عن مرماه عندما تتاح له الفرصة في التدريبات.
كلمات دلالية :
مانويل نوير