كشف مانويل نوير حارس بايرن ميونيخ أن الفيفا يعمد في السنوات الماضية لتهميش الحراس، من خلال حرمانهم من لقب أفضل لاعب في العالم وإعطاء اللقب للمهاجمين ولاعبي وسط الميدان بالدرجة الأولى، حيث قال في حديثه: "أعتقد أن حراس المرمى لم يحظوا بفرصهم كاملة في المواسم الماضية، أعلم أنه من الصعب على حارس المرمى الفوز بالجائزة، لأن المهاجمين والهدافين عموما هم من يحظون بهذا الشرف" وأضاف: "لا أعتقد أنني كنت سأتواجد هنا لولا مساعدة زملائي".
تصريحاته تقلص حظوظه في الفوز بالكرة الذهبية
من جانب آخر، لم تستبعد العديد من وسائل الإعلام الألمانية أن تساهم تصريحات نوير الأخيرة في إضعاف حظوظه في الفوز بالكرة الذهبية، خاصة أنها حملت في طياتها هجوما على هيئة بلاتير وانتقادا كبيرا لمعايير اختيار أفضل لاعب في العالم، ولعل ما يعزز أكثر هذا الطرح هو أن لغة الأرقام تكشف أن آخر نسخة عرفت فوز حارس المرمى بلقب الكرة الذهبية كان سنة 1963، حينما توج الحارس السوفياتي السابق ليف ياشين بالجائزة.
يرجع تألقه خارج مرماه إلى غوارديولا
كما تطرق حارس البافاري للحديث عن سبب خروجه المتكرر من مرماه وتحوله في العديد من المرات إلى مدافع، حيث أرجع ذلك أساسا لاعتماد المدرب بيب غوارديولا على الاحتفاظ بالكرة وبناء الهجمات من الخلف، وهو الأمر الذي جعله يطمئن أكثر ويقرر الخروج من مرماه، إذ أردف قائلا: "مع بايرن ميونيخ دائما ما تكون الكرة في صالحنا، وعليه فأنا أتحول في هذه الحالة إلى لاعب ميدان، أعلم أنني في بعض الأحيان أقوم ببعض المغامرات ولكن كل ذلك من أجل مساعدة فريقي".
كلمات دلالية :
مانويل نوير