أعلن وزير الداخلية المغربي، محمد حصاد، أن سلطات بلاده شرعت في إنجاز سياج إلكتروني مع الجزائر، زاعما أن الخطوة المغربية تهدف إلى "منع تسلل المقاتلين إلى أراضي المملكة المغربية"!
خطوة تصعيدية جديدة بدأها المغرب، وتتمثل بحسب ما ذكره وزير الداخلية المغربي، محمد حصاد، أمس، خلال رده على أسئلة النواب المغاربة بشأن مدى صحة التهديدات الإرهابية الموجهة إلى المملكة المغربية، حيث لفت وزير الداخلية إلى "أن تأمينًا كبيرا في المطارات وفي الموانئ، والآن هناك عمل لتشييد حائط إلكتروني مع الجارة الجزائر لمنع تسلل المقاتلين إلى أراضي المملكة المغربية".
وتحمل إجابة المسؤول المغربي اتهاما صريحا للجزائر بأنها "تصدر الإرهابيين"، في قوله"لمنع تسلل المقاتلين إلى أراضي المملكة المغربية"، رغم أن تصريحات الضابط المنشقعن المخابرات المغربية محمد بوشتي قبل أيام لـ "الشروق"، أكدت بما لا يدع مجالا للشكأن المخابرات المغربية متورطة بشكل أساسي مع التنظيمات الإرهابية بتمويلها مالياولوجيستيا، في المنطقة كما هي الحال مع تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، ولايخفى على المراقبين أن "جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا" والتي جعلت الجزائرهدفها الوحيد، قد جرى تأسيسها في مختبرات المخابرات المغربية.
التصعيد المغربي، يأتي أياما فقط، بعد "الثرثرة" المغربية من قبل وزير الخارجية، صلاحالدين مزوار، الذي خرج عن إطار "الخطاب الدبلوماسي"، وراح يكيل اتهامات مجانيةللجزائر، زاعما أنها تقوض جهود المغرب في حل الصحراء الغربية، ليصل إلى حد وصفالجزائر بأنها العدو الوحيد للمملكة، الأمر الذي ردت عليه الخارجية الجزائرية بالقول: "إنتصريحات المغرب انزلاق خطير وغير مقبول".
كلمات دلالية :
سياج إلكتروني