والآن، تسير الأمور في الاتجاه المعاكس، حيث يمثل المهاجم المخضرم روبينيو أحد البدائل القوية لتعويض غياب نايمار عن صفوف المنتخب البرازيلي في الأدوار الفاصلة ببطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) المقامة حاليا في تشيلي، إذ أكد روبينيو مجددا جدارته بالمشاركة في مباريات الفريق بعدما تألق في مباراة فنزويلا وصنع الهدف الأول للفريق والذي سجله المدافع تياغو سيلفا، وبعد السقوط المدوي في المونديال البرازيلي بالهزيمة 1 / 7 أمام المنتخب الألماني في المربع الذهبي ثم 0 / 3 أمام هولندا في مباراة المركز الثالث، عاد دونغا لتدريب المنتخب البرازيلي بهدف تجديد وتطوير صفوف الفريق مجددا، ولكنه أعاد روبينيو العائد إلى فريق سانتوس البرازيلي إلى صفوف "السامبا" مع وجود شارة القيادة بحوزة نايمار.
ووافق روبينيو الذي كان دائما المثل الأعلى لـ نايمار، على قبول دور ثانوي في الفريق، ولكنه يحتاج الآن إلى الإجادة في دور البطولة بعدما سنحت له الفرصة للمشاركة أساسيا في ظل إيقاف نايمار، وعندما بزغ نجم روبينيو بشكل كبير مع سانتوس في 2002 كان نايمار لا يزال في العاشرة من عمره، ولكنه بدأ في تقليد روبينيو الذي اعتبره مثلا أعلى له، وعندما التقى اللاعبان في المواجهة بين برشلونة وميلان بدوري الأبطال الأوروبي في أكتوبر 2013، نشر نايمار صورة يظهر فيها خلال فترة الصبا مع مثله الأعلى روبينيو، والآن، سيمنح غياب نايمار الفرصة لـ روبينيو للسطوع مجددا مع "راقصي السامبا"، ليؤكد أنهما يسيران في اتجاهين متناقضين.
كلمات دلالية :
رياضة-قدم-كوبا أمريكا
البرازيل-نيمار-روبينيو-تحقيق